داعش يستعيد السيطرة على بلدة “الراعي” في ريف حلب الشمالي
استعاد تنظيم داعش سيطرته على بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، فيما أحرز الثوار تقدماً في نقطتين استراتيجيتين في جبل التركمان بريف اللاذقية، كما صدوا محاولة لقوات النظام اقتحام الغوطة الشرقية بريف دمشق من جهتي زبدين وبالا.
وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بتمكن تنظيم داعش ،صباح اليوم الاثنين، من استعادة السيطرة على بلدة الراعي في ريف المحافظة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع الثوار.
كما استعاد التنظيم السيطرة على قرية طاط حمص، وسط تواصل معارك الكر والفر بمحيط القرى المتواجدة على الشريط الحدودي مع تركيا، وكان الثوار سيطروا منذ 4 أيام على الراعي الإستراتيجية والتي تعد أهم معاقل التنظيم في الريف الشمالي.
على صعيد آخر، أعلنت غرفة عمليات “ادخلوا عليهم الباب” سيطرتها الكاملة على جبل القلعة الإستراتيجي في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.
وكان الثوار سيطروا في بداية المعركة التي أطلقوها بالأمس على برج البيضاء سقط على إثرها 9 قتلى للنظام، كما دمر الثوار مدفع “14،5” تابع للنظام بمحيط منطقة القرميل في جبل الأكراد بعد استهدافه بصاروخ موجه.
في سياق منفصل، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية اليضمية بريف اللاذقية قرب الحدود التركية، ما أسفر عن مقتل مدنييْن اثنين وإصابة آخرين بجراح.
وفي ريف دمشق، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهات زبدين وبالا في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف مدفعي على أطراف بلدة دير العصافير، فيما ألقى طيران النظام برميلين متفجرين على مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية، دون تسجيل إصابات بشرية.
بالأثناء، أفرجت جبهة النصرة فجر اليوم عن 3 معتقلين كانوا محتجزين لديها من الفرقة 13بعد احتجاز دام 29 يوم في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، من جهة ثانية قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية سفوهن مساء أمس.
ومن المقرر أن تنطلق بعد غد الأربعاء الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف بين المعارضة السورية والنظام، حيث تصر المعارضة على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات بدون الأسد، فيما شددت خارجيتي روسيا وأميركا على أهمية المزيد من التعاون بين البلدين من أجل ترسيخ اتفاق وقف “اطلاق النار” في سوريا.