نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 09-04-2016
العناوين:
- الثوار يدمرون مدفعاً لقوات النظام على جبهة خان طومان بريف حلب الجنوبي
- قتلى وجرحى في استهداف طيران النظام قرية حاس بريف إدلب الجنوبي
- رئيس الائتلاف يؤكد أن لا حل سياسي بوجود الأسد في السلطة
أعلن الثوارعن تمكنهم من قتل ما لا يقل عن ستة عناصر من قوات النظام و تدميرمدفع على جبهة خانطومان في ريف حلب الجنوبي ،حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين على هذه الجبهة، كما تمكنوا من تدمير سيارة لقوات النظام في محيط مدرسة الحكمة جنوبي غرب مدينة حلب.
في إدلب المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب أخرون بجراح غالبيتهم من النساء جراء شن طيران النظام غارات على قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية، فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ مدينة خان شيخون وقرية بداما .
في ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة بالا في غوطة دمشق الشرقية، في محاولات متكررة من النظام اقتحام المنطقة، ترافق ذلك مع استهداف مدفعية النظام عدة بلدات في الغوطة، دون وقوع خسائر بشرية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، قصف قوات النظام براجمات الصواريخ قرية السلور في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران النظام في أجواء جبلي الأكراد والتركمان.
وفي حمص وسط البلاد، جدد تنظيم داعش من استهدافه تمركزات لقوات النظام في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي ظهر اليوم، وذلك بعد أن دمر التنظيم دبابة لقوات النظام شمالي المدينة أمس الجمعة.
في حماة المجاورة، استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية قرتي “تل واسط و الزيارة” في منطقة سهل العاب في ريف حماة الغربي، وذلك من تمركزاتها في معسكر جورين ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
جنوباً، في درعا، انفجر لغم من مخلفات قوات النظام في تل الحارة بريف درعا،
دون وقوع إصابات .
شرقاً، إلى الحسكة، حيث، اندلعت مواجهات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش في ريف مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، وسط تنفيذ طائرات التحالف الدولي عدة غارات على نقاط الإشتباك.
سياسياً.. قال رئيس الائتلاف الوطني المعارض أنس العبدة، إن المعارضة السورية لن تـقبل بأي حلٍ سياسي يكون للأسد دور فيه، لا في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا.
وناشد العبدة المنظماتِ الدولية والإنسانية على العمل على فكّ الحصار عنِ المناطق المحاصرة وإيصال المساعداتِ الغذائية ومتابعة إخراجِ كافة الجرحى الذين هم في حالاتٍ خطرة ولا يتلقون عنايةً طبية نتيجة الحصار الذي تفرضه عليهم قواتُ الأسد والميليشياتُ الداعمة له.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية قد التقى جرحى خارجين من مدن الزبداني ومضايا ضمن الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة في مدينة الريحانية التركية.
في خبرنا الأخير، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, أن أعضاء فريقي العمل التابعين لمجموعة دعم سوريا راضون عما تفعله موسكو من أجل محاربة “داعش” في البلاد.
وأضاف دي ميستورا “إننا راضون جدا عما تفعله روسيا هناك، داعياً جميع القوى الدولية إلى محاربة “داعش” باستخدام القوة العسكرية وليس من خلال الكلام فحسب.
وأشار دي ميستورا إلى أن أعضاء الفريقين بحثوا أيضا مسألة مصادر تمويل “داعش”، لافتاً إلى أنه من “الضروري قطع جميع الإمدادات، التي يحصل عبرها التنظيم على الدعم المالي”.