مستأجرون يجبرون لدفع أجرة اقامتهم بالدولار في المناطق المحررة
راديو الكل – خاص
ترتفع أسعار العقارات حسب موقعها في المحافظات السورية المختلفة، فمثلاً بلغ سعر الإيجارات المخصصة للنازحين في أرياف حماه الآمنة إلى مايقارب 15 ألف فيما يصل في المدينة إلى مايقارب 50 ألف ليرة.
وفي حلب وإدلب وحمص، فإن أسعار الإيجارات تنخفض في المناطق التي تتعرض للقصف، فيما ترتفع الإيجارات في المناطق التي لا تتعرض للقصف ويصل أجرة الشقة نحو 300 دولار، علماً بأن المؤجرين لا يقبلون الليرة السورية وسيلة للدفع.
وفي هذا الصدد أشار مراسلنا في حلب، إلى انخفاض سعر الشقة في المدينة منذ عام 2014 عندما بدء النظام بإستهداف حلب بالبراميل المتفجرة، حيث بات يتراوح أجار الشقة بين (10 و 20) آلف ليرة سورية، فيما يبلغ أجارها في المناطق المحررة والآمنة نسبياً ما بين (100 و 300) دولار أمريكي مثل مدينة دارة غزة بالريف الغربي.
وفي إدلب المجاورة، لفت مراسلنا إلى بدء أسعار الشقة في المناطق المحررة الشبه آمنة من 25 ألف ليرة وصولاً إلى 100 ألف، غير أن بعض المأجرين لا يقبلون الدفع إلا بالدولار، فيما تتراوح بالمناطق غير الآمنة ما بين (10 و25) آلف ليرة.
وفي حماه وسط البلاد لفت مراسلنا إلى وصول سعر الشقة في المناطق المحرر لحوالي 15 ألف ليرة سورية كحد أقصى، في حين تصل إلى أكثر من 50 ألف ليرة في مدينة حماه، فيما يتراوح سعرها في أرياف حماه الخاضعة لسيطرة النظام بين (10 و 20) ألف.
وفي حمص المجاورة، أكد مراسلنا على ارتفاع أسعار الإيجار في المناطق الأكثر آمناً في ريف حمص الشمالي، حيث يصل سعر إجار الشقة أكثر من 100 دولار، وهو مبلغ كبير مقارنة بالوضع المادي في المناطق المحررة، ما دفع أغلب الناس للسكن داخل المدارس والمناطق العشوائية.