نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الجمعة 08-04-2016
العناوين:
- الثوار يستعيدون السيطرة على منطقة المعامل قرب مخيم حندرات شمالي حلب
- فصائل الجبهة الجنوبية تسيطر على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي
- الأمم المتحدة تعرب عن أملها بإجلاء 5 آلاف مريض من مناطق سوريّة محاصرة
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام صباح اليوم في منطقة المعامل قرب مخيم حندرات شمالي حلب.
جنوباً في درعا، تمكنت فصائل الجبهة الجنوبية من السيطرة على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي صباح اليوم، بعد اشتباكات عنيفة مع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش، وأفاد ناشطون بإنسحاب الفصائل المبايعة لداعش نحو مقراتهم المجاورة في بلدات نافعة وعين ذكر والشجرة.
وفي ريف دمشق، تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على الجبل الشرقي المطل على اتستراد (دمشق – بغداد) الدولي في القلمون الشرقي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم، في سياق منفصل، قضى طفل وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الحربي مدينة الضمير ليلة أمس.
وفي إدلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة سراقب بالريف الشرقي مساء أمس.
إلى حماه وسط البلاد، استهدف طيران النظام الحربي بعدة غارات بلدة كفرنبودة في ريف حماه الغربي.
وفي حمص المجاورة، دمر تنظيم داعش سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام قرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
شرقاً في دير الزور، قضى مدني جراء استهداف تنظيم داعش حي القصور وسط المدينة بقذائف الهاون، في حين تجددت الإشتباكات بين التنظيم وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.
أكد مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا ،يان إيغلاند، أن النظام يحاصر 15 منطقة، ويرفض دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إليها، وأوضح إيغلاند، في مؤتمر صحفي من جنيف، أن الوضع في بعض المناطق السورية لا يسمح بإخلاء المرضى والجرحى حتى الآن، وأعرب عن أمل الأمم المتحدة بإجلاء نحو خمسة آلاف مريض وجريح من بلدات مضايا والزبداني والفوعة وكفريا خلال الأسبوع المقبل، وكشف إيغلاند عن وفاة ثلاثة شباب في مضايا مؤخرًا، وقال “فقدنا ثلاثة شباب في مضايا مؤخرًا بسبب عدم قدرتنا على تقديم المساعدات الطبية لهم”، وأردف المسؤول الأممي”بعد سبعة أيام من المحاولات مع النظام، لم ننجح في توصيل المساعدات إلى المناطق المحاصرة”.
على صعيد آخر، بدأت اليونان في إعادة الدفعة الثانية من المهاجرين إلى تركيا بمقتضى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، رغم مخاوف من ضعف الاستعدادات وانتقادات من قبل نشطاء، ويعتقد أن قاربين يحملان مهاجرين رحلّتهم اليونان سيصلان إلى تركيا الجمعة، ومن المقرر أن يتم ايداع المهاجرين من غير السوريين في مراكز الترحيل بينما يتم إرسال المهاجرين السوريين إلى مخيمات للاجئين، وفقاً لقناة “البي بي سي”.
ووصلت الدفعة الأولى من المهاجرين إلى تركيا الاثنين، لكن توقفت العملية منذ ذلك الحين لعدة أسباب، ويأتي ذلك بمقتضى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة يهدف إلى تخفيف الحركة الجماعية للبشر وغير الخاضعة للسيطرة إلى أوروبا الغربية، وأغلب هؤلاء اتخذ الطريق البحري الخطر عبر بحر إيجه.
وفي خبرنا الأخير، أكد وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” في مقابلة مع قناة العربية، على أن فرص بقاء رئيس النظام بشار الأسد في السلطة بعد إتمام العملية الانتقالية “معدومة”، موضحاً أن إنجاح عملية السلام السورية مرهون بسماع الأسد لصوت العقل، وأشار إلى أن الروس والإيرانيين حلفاء الأسد يتفاوضون حول مصيره ويدعمون الانتقال السياسي في جنيف، وأضاف “كيري” قائلاً: “لا يمكن لبشار الأسد أن يستعيد شرعيته لتولي زمام الأمور في سوريا، قلة فقط يعتقدون أنه قادر على توحيد البلاد من جديد بعد أن قصفها بالغازات الكيمياوية والبراميل، ومارس بحق أبنائها التجويع والتعذيب ودفعهم للفرار إلى الخارج، متسببا في لجوئهم وتشردهم”.