نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | السبت 02-04-2016

العناوين:

 

  • “جبهة النصرة” تعلن سيطرتها على بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي
  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في غوطة دمشق الشرقية
  • الجيش الأمريكي يعلن عن تدريب عشرات من مقاتلين المعارضة 

 

أعلنت جبهة النصرة السيطرة على بلدة العيس وتلتها الإستراتجية في ريف حلب الجنوبي  بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام منذ مساء أمس وما تزال مستمرة على عدة جبهات في محيطها ، فجروا خلالها سيارتين مفخختين في مواقع قوات النظام داخل التلة.

وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وتنظيم داعش على جبهات الكمالية وتل شعير في الريف الشمالي.

وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في الغوطة الشرقية من أربعة محاور مساء أمس، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر النظام وتدمير آليتين عسكريتين لهم، في حين استهدفت قوات النظام بصاروخ أرض أرض النقطة الطبية الوحيدة في بلدة زبدين، ما أدى لدمارها بالكامل وخروجها عن الخدمة.

على صعيد آخر، انفجرت عبوة ناسفة قرب مقر تابع للواء أبدال الشام في قرية عين الفيجة بمنطقة وادي بردى، أسفرت عن وقوع إصابات خفيفة في صفوف اللواء.

جنوباً في درعا، أفاد ناشطون بشن فصائل الجبهة الجنوبية هجوماً واسعاً على مواقع تنظيم داعش في بلدتي تسيل والشيخ سعد بريف درعا الغربي، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الحارة بريف درعا صباح اليوم، دون ورود معلومات عن إصابات، فيما اغتال مجهولون “باسل يوسف البردان” القائد العسكري للواء أهل السنة، إثر استهدافه على طريق (زيزون – تل شهاب).

في حمص وسط البلاد، تواصلت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مدينة القريتين بالريف الشرقي، في محاولة من النظام اقتحام المدينة.

وفي حماه المجاورة، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مناطق متفرقة في ريفي حماه الشمالي والغربي مساء أمس.

شرقاً في دير الزور، قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف تنظيم داعش حي هرابش الخاضع لسيطرة النظام بقذائف الهاون، في حين شن ،طيران حربي لم تعرف هويته، غارة على بلدة الحسينية بالريف الغربي، ما أسفر عن إصابة شخصين.

سياسياً ، طالب الائتلاف السوري المعارض، مجلس الأمن، بالتدخل لزجر نظام   الأسد عن الخروقات المستمرة لهدنة وقف الأعمال العدائية المتفق عليها، مؤكداً أن  طيران النظام يستمر بخرق الهدنة من خلال استهداف المدنيين والمراكز الحيوية وارتكاب المجازر بحق الأهالي، وآخرها مجزرة دير العصافير بغوطة دمشق أول أمس والتي راح ضحيتها أكثر من 30 مدنياً.

وقال “ياسر الفرحان”، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف ” إن النظام يستهدف المظاهرات السلمية التي تعم البلاد مطالبة بمحاسبة الأسد وإسقاط نظامه  وبإطلاق سراح المعتقلين،وبالرغم من كثافة طيران الأسد؛ خرجت عشرات المظاهرات في عموم سوريا.

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري، سبل اتخاذ خطوات ملموسة،  تسهم في تعزيز استمرار اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية ، في بيان صادر عنها أن الطرفين بحثا  خلال اتصال هاتفي أمس الجمعة، مستجدات الأزمة السورية،كما تطرق الطرفان إلى كيفية تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وسبل مكافحة الإرهاب في سوريا، وشددا على “الدور الأساسي” للتعاون العسكري الأميركي في هذه المجالات.

وأشارت الخارجية  إلى أن الجانبين “اتفقا على مواصلة المفاوضات الرامية لحل الأزمة السورية، برعاية أممية، ومشاركة جميع العناصر في النظام والمعارضة”.

من جهة ثانية، قالت مديرة العلاقات الصحفية في الخارجية الأميركية إليزابث ترودو “موقفنا من الأسد لم يتغير، الأسد يجب أن يكون خارج المرحلة الانتقالية.
وأشارت ” ترودو” إلى أن القرار المتعلق بكيفية حدوث ذلك يجب أن يقرر في سياق المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة”.

في سياق آخر،  قال الجيش الأمريكيأمس الجمعة أنه بدأ بتدريب “عشرات” العناصر من مقاتلي المعارضة السورية لمواجهة تنظيم داعش في إطار برنامج معدل يهدف لتجنب أخطاء شابت أول مسعى لتدريب أولئك المقاتلين في تركيا العام الماضي.

و نقلت وكالة رويترز عن الكولونيل الأمريكي “ستيف وارين”، المتحدث باسم التحالف الدولي لمراسلي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن البرنامج الجديد لم يخّرج حتى الآن أي مقاتلين سوريين.


وفي سياق متصل،قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تدرس خطة لزيادة عدد القوات الخاصة الأمريكية التي أُرسلت إلى سوريا بشكل كبير مع تطلعها للتعجيل بالمكاسب التي تم تحقيقها في الآونة الأخيرة ضد تنظيم داعش.

ونقلت وكالة رويترز عن السؤولية قولهم أن هذه الزيادة ستجعل وحدة عمليات القوات الخاصة الأمريكية أكبر عدة مرات من حجم القوة الموجودة حاليا في سوريا والمؤلفة من نحو 50 جنديا ًحيث يعملون إلى حد كبير كمستشارين بعيداً عن خطوط المواجهة.

ويعد هذا الاقتراح أحد الخيارات  العسكرية التي يجري إعدادها للرئيس باراك أوباما، و الذي يدرس أيضاً زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى