نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 01-04-2016
العناوين:
- تواصل الاشتباكات العنيفة بين الثوار وتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي
- انفجار عبوات ناسفة في عدة أحياء خاضعة لسيطرة النظام بحمص
- واشنطن وأنقرة ترفضان إقامة دولة كردية شمالي سوريا
تواصلت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وتنظيم داعش في جبهتي الأحمدية وتل بطال بريف حلب الشمالي، في محاولة من الثوار التقدم في المنطقة.
وفي حمص، أصيب عدة أشخاص بجراح إثر انفجار عبوات ناسفة في عدة أحياء خاضعة لسيطرة النظام بمدينة حمص مساء أمس.
وفي ريف دمشق، قضى شخص في مدينة داريا إثر استهدافه بنيران قناصة قوات النظام المتمركزة بمحيط المدينة بالغوطة الغربية، في حين ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران النظام في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية، إلى 33 قتيلاً بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى.
وفي السياق، أدان الائتلاف الوطني المعارض مجزرة دير العصافير، وأكد الائتلاف في تصريح له أمس الخميس أن هذه الجريمة “تضاف إلى سلسلة من الأعمال الإجرامية التي ارتكبها النظام، والرامية إلى تكريس الخروقات المستمرة للهدنة وفرضها كأمر واقع، في مسعى لإفشالها والتملص من استحقاقات ومتطلبات العملية السياسية”.
من جانبها، أدانت تركيا بشدة المجزرة حيث أفاد بيان صادر عن الخارجية التركية، أن النظام سرّع هجماته ضد الشعب مجدداً، مؤكداً أن قوات النظام استهدفت بالطائرات مدرسةً ومشفىً في “دير العصافير”أسفر عن مقتل عشرات المدنيين بينهم تلاميذ.
بدورها قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن “روّعتها” الغارات التي شنها طيران النظام في بلدة دير العصافير، وأشارت الوزارة في بيان إلى أنها “تدين بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين مباشرة”.
جنوباً في درعا، نجا القائد الميداني في جيش اليرموك “أبو علي الدقر” من محاولة اغتيال، بعد استهدافه من قبل مجهولين بعبوة ناسفة على الطريق الحربي في ريف درعا الغربي.
وفي حماه وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة مورك بريف حماه الشمالي مساء أمس.
شرقاً في دير الزور، قضى مدني على الأقل إثر استهداف ،طيران حربي لم تعرف هويته، بلدة الصالحية بريف دير الزور يوم أمس، في حين قصف تنظيم داعش بقذائف الهاون حي الجورة، دون ورود معلومات عن إصابات.
على صعيد آخر، أفاد ناشطون بإلقاء طائرات من نوع “يوشن” روسية، ست حاويات محملة بالمساعدات بالقرب من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور.
وفي الحسكة المجاورة، قضى مدني إثر انفجار لغم أرضي به في منطقة جبل عبد العزيز بريف الحسكة، في حين تجددت الإشتباكات بين تنظيم داعش والوحدات الكردية في جبهة السبعة وأربعين، وسط غارات لطيران التحالف الدولي.
سياسياً.. جددت أنقرة موقفها الرافض لتقسيم الأراضي السورية وإقامة “دولة كردية” شمالي البلاد، وأكدت أن موقف الإدارة الأميركية واضح بشأن وحدة التراب السوري، وقال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في مقابلة مع شبكة “سي.أن.أن” الأميركية أمس الخميس، إن بلاه لن تسمح بمنح الشمال السوري لمنظمة “إرهابية”، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وأكد أن تركيا لن تتهاون في ذلك.
بدوره قال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” إن الولايات المتحدة أكدت عدم دعمها بأي شكل من الأشكال فكرة إنشاء دولة كردية شمالي سوريا، وأضاف أن موقف الأميركيين واضح بشأن وحدة التراب السوري، وأنهم “لا يدعمون أبدا أي تقسيم”.
وتابع “قالن” أن “جوزيف بايدن” نائب الرئيس الأميركي أكد رغبة بلاده في زيادة تعاونها مع تركيا بشأن محاربة حزب العمال الكردستاني، مشيرا إلى أنهم يدركون الجهود التركية في مكافحة تنظيم داعش.
وفي السياق، اتفق الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مع نظيره الأمريكي “باراك أوباما” على ضرورة إضعاف تنظيم داعش ومن ثمّ القضاء عليه نهائياً، وذلك خلال الاجتماع الذي جرى بينهما في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية “واشنطن” يوم أمس.
من جهة آخرى، أكد وزير خارجية بريطانيا “فيليب هاموند” خلال زيارته لبنان على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية في سوريا تضم كل الأطياف السياسية، ورفض أي دور لرئيس النظام بشار الأسد فيها.
وقال هاموند خلال مؤتمر صحفي في بيروت أمس الخميس، إن اقتراح الأسد بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات مستقلة ومعارضة لن يحل الصراع في سوريا.
وأضاف “هاموند” أن بريطانيا وقوى دولية أخرى تشكل معاً مجموعة الدعم الدولية لسوريا تعتقد أن التسوية السياسية في سوريا تحتاج لحكومة انتقالية بدلاً من اقتراح الأسد.
وقال “هاموند” يجب أن يكون هناك تشكيل لحكومة تمثل كل الأطراف والفئات والمعتقدات في سوريا، ويجب أن تكون حكومة لا يقودها الأسد أو على الأقل لن يقودها في المستقبل.
وفي خبرنا الأخير، أفاد مستشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “يان إيجلاند” أن النظام يمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى 3 مناطق محاصرة من أصل 18 منطقة في عموم البلاد، معربًا عن تخوفهم من فقدان الزخم في عملية إيصال المساعدات.
وقال “إيجلاند” الذي يشغل أيضًا منصب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، في مؤتمر صحفي بجنيف، إنه “لازلنا عاجزين عن الوصول إلى دوما، وداريا، وحرستا، لأن النظام يمتنع عن إعطاء الضوء الأخضر لذلك”.
وأوضح “إيجلاند” أن النظام يواصل إخراج الأدوية والمستلزمات الطبية من مواكب المساعدات الإنسانية، ويمنع إجلاء المرضى من المناطق المحاصرة، مشيرًا إلى وفاة 3 أطفال بسبب النزيف الحاد، وعدم السماح بإجلاءهم.
وأعلن “إيجلاند” أنهم سيبدأون خلال أسبوعين، بإنزال جوي لمساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل تنظيم “داعش” في محافظة ديرالزور.