نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الخميس 31-03-2016
العناوين:
- 32 قتيلاً في مجزرة ارتكبها طيران النظام في بلدة دير العصافير بريف دمشق
- قوات النظام تمطر ريف حلب الشمالي بعشرات القذائف المدفعية
- أنباء حول تفاهم أمريكي-روسي على رحيل الأسد.. والكرملين ينفي
ارتكب طيران النظام مجزرة مروعة في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية راح ضحيتها 32 مدنياً بعد استهدافه مدرسة البلدة والمشفى الوحيد فيها ومركزين للدفاع المدني ومحيطهما، عبر أكثر من خمسة عشر غارة.
وفي دمشق،سقطت قذيفة هاون في منطقة مساكن برزة أدت لاحتراق ثلاث سيارات إضافة إلى العديد من الأضرار المادية.
شمالاً في حلب، استهدفت قوات النظام بلدات “عندان ورتيان وبيانون وحيان” في ريف حلب الشمالي بنحو 100 قذيفة مدفعية منذ صباح اليوم، فيما أصيب عدد من المدنيين جراء شن طيران النظام غارات على مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وفي إدلب المجاورة، قضى مدني جراء استهداف طيران النظام الحربي محيط بلدة أبوالظهور في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم .
جنوباً في درعا، أعلن جيش المعتز بالله التابع للثوار عن إبرامه صفقه تبادل للأسرى مع قوات النظام، حيث أفرج النظام عن خمسة معتقلات لديه مقابل إفراج الثوار عن عنصرين من قواته، إلى ذلك نجا النقيب “جهاد القطاعنة” قائد تجمع ألوية العمري من محاولة اغتيال في منطقة اللجاة ، من قبل شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، حيث فجر الأول نفسه فيما لاذ الثاني بالفرار.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بأربع قذائف صاروخية مخميات النازحين قرب الحدود السورية التركية، كما طال قصف مماثل قريتي السلور والشحرورة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام بلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي بالاسطوانات المتفجرة ليلة أمس، كما استهدفت قرى عيون حسين و العامرية و دير فول و السعن بالمدفعية.
نبقى في حمص، فقد أعلنت روسيا عن ارسالها خبراء من أجل إزلة الألغام في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بعد استعادة قوات النظام، سيطرتها عليها من أيدي تنظيم داعش.
وأشارت وسائل إعلام روسية، إلى أن فريقاً مؤلفًا من 50 خبيراً، وصلوا تدمر، بينهم مدربوا كلاب البحث عن الألغام، بهدف تنظيف المناطق الأثرية منها.
وكان الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، أعلن الأحد الماضي، أن بلاده ستساعد قوات النظام في إزالة الألغام من مدينة تدمر.
في حماة المجاورة ، أعلن الثوار عن تمكنهم من قنص عنصرين لقوات النظام عند حاجز الصخر في ريف حماة الغربي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على بلدات كفرنبودة وعقيربات وكرناز ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، قضى مدنيان من عائلة واحدة إثر استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، قرية طابية شامية في الريف الشرقي، كما قضى مدني آخر إثر غارات مماثلة طالت حي العرضي وسط دير الزور.
سياسياً، نقلت صحيفة الحياة عن دبلوماسي غربي في عددها الصادر اليوم الخميس قوله أن وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” قال أن تفاهماً تم مع الروس حول رحيل الأسد إلى دولة أخرى.
وكشف الدبلوماسي في مجلس الأمن أن “كيري” قد أبلغ بعض الدول العربية بأن بلاده توصلت إلى تفاهمات مع روسيا حول مستقبل الوضع السياسي السوري، وأن من ضمن هذه التفاهمات رحيل رئيس النظام إلى “دولة أخرى” لم يسمّها.
إلا أن الوزير الأميركي لم يحدد فترة زمنية محددة لرحيل الأسد، مع تأكيده أن بشار الأسد لا بد وسيرحل في مرحلة معينة، على حد ذكر الصحيفة التي نقلت عن مصدر دبلوماسي في مجلس الأمن.
وأكد كيري أن تفاهم بلاده مع الروس “واضح” في هذا الشأن، وأن الأسد، في النهاية، سيرحل “إلى دولة ثالثة”.
من جهته،نفى الكرملين صحة المعلومات التي نشرتها صحيفة “الحياة” عن “تفاهم أميركي – روسي على رحيل بشار الأسد إلى دولة ثالثة”.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحافي عبر الهاتف “الحياة نشرت معلومات لا تمت للواقع بصلة”.
وأضاف “تتميز روسيا وتختلف عن غيرها من الدول بأنها لا تناقش مسألة تقرير مصير دول ثالثة، سواء عبر القنوات الدبلوماسية أو غيرها”.
في السياق، أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أن إشراك الأسد في أي حكومة وحدة وطنية غير مجد لسوريا.
وأبدت المعارضة السورية أمس الأربعاء رفضها تصريحات بشار الأسد حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، معتبرة أنه لا يمكن للأخير البقاء في الحكم عند بدء الانتقال السياسي، وفق ما أكد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات.
وقال أسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض إلى جنيف “كل القرارات الدولية تتحدث عن انتقال سياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات بما فيها صلاحيات الرئيس”، مشدداً على أنه “لا يمكن للأسد أن يبقى ولو ساعة واحدة بعد تشكيل” هذه الهيئة.
في سياق متصل، طالبت السعودية أمس الأربعاء, المجتمع الدولي “بتحمل” مسؤوليته بفرض “الحل السلمي” في سوريا و”ألا يكون للأسد وأعوانه أي دور في مستقبلها”, فيما أشارت الى انها تتحمل “عبء” استضافة مليون سوري داخل اراضيها.