المعارضة تصر على تشكيل هيئة الحكم الانتقالي بدون الأسد

قال الدكتور “جورج صبرا” عضو الهيئة العليا للمفاوضات ونائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي، أن الجدول الزمني لقرار مجلس الأمن “2254” ينقصه كثير من الواقعية، لأن المرحلة الإنتقالية بحاجة إلى مفاوضات حقيقية وجدية لم يباشر العمل بها حتى الآن، بحيث تقوم المفاوضات على أساس تشكيل هيئة الحكم الإنتقالي كاملة الصلاحيات.

وأضاف “صبرا” في تصريحات لراديو الكل، بأن العملية السياسية تقتضي أن لا يكون للأسد وزمرة حكمه وجود في المرحلة الإنتقالية، مؤكداً على وجود خلاف أساسي وجوهري بين المعارضة والأطراف التي تصر على عدم تناول مصير الأسد.

ولفت نائب رئيس الوفد التفاوضي، إلى أنه من المتوقع أن تبدأ الجولة المقبلة من المفاوضات في التاسع أو العاشر من نيسان المقبل، مشدداً على أن الموضوع الأساسي للمفاوضات سيكون حول الإنتقال السياسي وبوابته الوحيدة تشكيل هيئة الحكم الإنتقالي.

وأضاف “صبرا” أن المعارضة لا يمكن أن تجري مفاوضات مباشرة، إلا في حال حصلت من وفد النظام على اثبات مكتوب يوافق على تشكيل هيئة الحكم الإنتقالي كاملة الصلاحيات، منوهاً أنه ما يعبر عنه النظام وروسيا لا يدفع للتفاؤل بنتائج إيجابية للمفاوضات، حيث لا يزال النظام يراوغ وروسيا تقوم بالتغطية على تحركات النظام.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف”، قال إنه لا يمكن تحديد فترة زمنية لوضع دستور جديد لسوريا، كونه “يتطلب عملاً تحضيرياً”، وذلك تعقيباً على تصريحات لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري بشأن إنجاز ذلك قبل آب القادم، ونقلت وسائل إعلام روسية عن ريابكوف قوله إن “سنعمل بشكل شامل على قضايا الدستور وغيرها من جوانب العملية السياسية في سوريا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى