نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 30-03-2016
العناوين
- الثوار يسيطرون على قريتين في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش
- مقتل وجرح عدد من الأطفال جراء انفجار لغم أرضي في بلدة بقين بريف دمشق
- هيئة التفاوض تؤكد أن دعوة روسيا لعدم مناقشة مصير الأسد تهدف لتقويض المحادثات
- الصين تعين أول مبعوث خاص لها لدى سوريا
تمكن الثوار من السيطرة على قريتي مريغيل والتقلي في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش حتى منتصف ليلة أمس.
وفي ريف العاصمة، قضى طفل وأصيب ثلاثة آطفال آخرين بجراح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام وحزب الله في بلدة بقين بريف دمشق الغربي،كما قضى مدني جراء إصابته برصاص قناص تابع لقوات النظام في مدينة الزبداني، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
في حمص وسط البلاد، لاتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام وتنظيم داعش في ريف حمص الشرقي في محاولة النظام التقدم والسيطرة على مدينة القريتين بالتزامن مع شن الطيران الروسي عشرات الغارات على المنطقة.
وفي ريف اللاذقية، أفاد الناطق العسكري لحركة أحرار الشام أبو يوسف المهاجر، بمقتل معراج أورال قائد مايسمى لواء تحرير الاسكندرون الموالي للنظام والمسؤول عن الكثير من المجازر جراء استهداف مكان تواجده بالمدفعية بريف اللاذقية، يذكر أن أورال يعتبر المسؤول عن مجزرة البيضا بمدينة بانياس عام 2013 ومتهم في تفجيرات الريحانية بتركيا عام 2013.
إلى ذلك قتل عدد من قوات النظام جراء انفجار لغم أرضي أثناء محاولتهم التقدم على محور التفاحية في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وفي إدلب، قتل مدنيان مساء الأمس جراء خلافات عائلية في بلدة الرامي بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
إلى درعا جنوباً، حيث تمكن الثوار من تدمير دبابة للواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش على أطراف بلدة حيط في منطقة وادي اليرموك، في حين يحاول الجيش الحر اقتحام حاجز مساكن جلين التابع لحركة المثنى المبايعة أيضاً للتنظيم.
إلى الرقة، حيث دارت اشباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش في ريف بلدة سلوك الجنوبي، في سياق آخر أفاد ناشطون بانقطاع المياه عن أغلب أحياء مدينة الرقة منذ يومين دون معرفة الأسباب.
وفي حماه، استهدف طيران النظام الحربي مساء امس بلدة كفرنبوده في ريف حماة الغربي دون معلومات عن إصابات.
تساءل عضو الهيئة العليا للمفاوضات والمتحدث باسم وفد المعارضة إلى جنيف “رياض نعسان أغا” عن الأمور التي سيتم مناقشتها في محادثات جنيف إذ لم يتم مناقشة مصير بشار الأسد.
واعتبر “أغا” أن دعوة روسيا لعدم مناقشة مصير رأس النظام بشار الأسد تهدف لتقويض محادثات جنيف قائلًا: “ما الذي سنناقشه إذا لم نناقش مصير الأسد؟”.
وتعليقًا على تصريحات روسية بهذا الشأن قال أغا: “من الواضح أن هذا التصريح يهدف إلى وقف عملية المفاوضات وحرمان الهيئة العليا للمفاوضات من أي أمل في مواصلة المحادثات”.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إنه لا يمكن تحديد فترة زمنية لوضع دستور جديد لسوريا، كونه “يتطلب عملاً تحضيرياً”، وذلك تعقيباً على تصريحات لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري بشأن إنجاز ذلك قبل آب القادم.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن ريابكوف قوله إن “سنعمل بشكل شامل على قضايا الدستور وغيرها من جوانب العملية السياسية في سوريا”.
وفيما يخص الجولة القادمة من مفاوضات جنيف، أوضح ريابكوف إنه “من المهم أن تبدأ أطراف المفاوضات في الجولة المقبلة، بإجراء اتصالات مباشرة، وألا تتحول المفاوضات، إلى سلسلة لقاءات بمشاركة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ووفود الدول الأعضاء في مجموعة دعم سوريا”.
وأشار ريابكوف إلى موقف بلاده الرافض لفرض “رحيل بشار الأسد، كـ”شرط مسبق” لمواصلة المفاوضات السورية في جنيف.
أكَّد المتحدث الرسمي باسم الولايات المتحدة الأمريكية “جون كيربي” أن نظام الأسد غير قادر على إحلال السلام في سوريا، وأن الأسد هو المسؤول عن الحرب في سوريا والتي ساعدت تنظيم داعش على النمو.
وجاء ذلك في سياق حديثه عن التطورات الأخيرة في مدينة تدمر قائلًا: “لا يمكن أن ننسى ما فعله تنظيم داعش في هذا المكان، من تدمير لتراثنا المشترك ولتأريخنا الإنساني هناك، وقيامهم بقطع رأس عالم الآثار الشهير الذي كان مسؤولًا عن الحفاظ على تلك المواقع الأثرية؛
وتابع: أن الأسد هو المسؤول عن الحرب الأهلية التي ساعدت في الحقيقة على نمو جماعة مثل تنظيم داعش”.
أعلنت بالصين عن تعيين دبلوماسي لها عمل سابقا كسفير لدى إيران، كأول مبعوث خاص لها للأزمة السورية، في وقت تسعى فيه للقيام بدور أكثر نشاطا في الشرق الأوسط
ونقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي قوله إن “المبعوث الخاص الجديد لدى سوريا وكان في الآونة الأخيرة سفير الصين لدى إثيوبيا والإتحاد الأفريقي”.
وأوضح هونغ إن “الصين سعت دائما بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن للتوصل لحل مناسب للقضية السورية”، مضيفا أن “الحل السياسي هو أفضل طريقة”.
وأضاف أن “الصين تدعم جهود الوساطة التي يقوم بها ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا وأنها قدمت مساعدات إنسانية للمنطقة”