نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 29-03-2016
العناوين:
- حريق جديد في مخيم “ديريك” للاجئين جنوبي تركيا يودي بحياة ثلاثة أطفال سوريين
- الثوار يتصدون لمحاولة تقدم الوحدات الكردية في محيط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي
- قتلى وجرحى جراء شن طيران النظام غارات على مناطق في إدلب ودير الزور
- تقرير حقوقي يؤكد ارتكاب روسيا جرائم حرب في سوريا بعد استهدافها نحو 250 منشأة حيوية
توفي ثلاثة أطفال سوريين متأثرين بإصابتهم نتيجة نشوب حريق في أحد مخيمات اللاجئين في ولاية ماردين التركية صباح اليوم.
ووفقاً لوسائل إعلام تركية فإن الحادثة جرت الساعة الثالثة فجرًا في مخيم “ديريك”، ولم يتبين سبب الحريق حتى الان.
ويعتبر هذا الحريق الثالث من نوعه في المخيم منذ عشرة أيام، والثاني خلال أقل من أسبوع.
ميدانياً..وفي حلب، دمر الجيش السوري الحر دبابة للوحدات الكردية أثناء تصديه لمحاولة تقدم الوحدات إلى حاجز الشط غربي مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، كما تمكن “الحر” من قتل عدد من عناصر الوحدات جراء اشتباكات بين الطرفين في مزرعة القاضي.
في إدلب المجاورة، قضى طفل وأصيب آخر جراء إستهداف طيران النظام الحربي قرية الكستن الواقعة شرقي مدينة جسرالشغور في ريف إدلب الغربي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم، فيما طال قصف مماثل عدة مدن وبلدات بريف إدلب.
شرقاً إلى دير الزور، شن طيران النظام غارات على حيي الكنامات والشيخ ياسين بدير الزرو وتواردت أنباء عن وقوع قتلى وجرحى.
في حمص، وسط البلاد، قتل ما لا يقل عن ثمانية عناصر من قوات النظام إثر تفجير تنظيم داعش سيارة مفخخة في تمركزات لهم في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وذلك أثناء تصديه لمحاولة تقدم قوات النظام باتجاه المدينة.
في ريف دمشق، فتحت قوات النظام الطرق المحيطة بحي برزة حيث سمحت للمدنيين بالدخول والخروج، فيما فتحت أيضاً معبر المعضمية بالغوطة الغربية بعد حصار دام لمئة يوم.
سياسياً ..اعتبر “جورج صبرا” نائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي، أن مجريات المحادثات في جنيف تشير إلى وجود توافق دولي كبير بشأن الحل السياسي في سوريا، مشدداً على أن مسألة رحيل الأسد غير قابلة للتفاوض بالنسبة للمعارضة.
وأشار صبرا إلى أن موسكو بدأت تتوافق مع واشنطن بشأن مسألة إنهاء الحرب السورية ورحيل الأسد.
في خبرنا الأخير،وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير جديد صادر عنها اليوم الثلاثاء استهداف الطيران الروسي لنحو 250 منشأة حيوية مدنية في مناطق مختلفة من سوريا، من ضمنها مراكز طبية وثقافية وتربوية ودينية ومربعات سكنية، وهو ما اعتبرته الشبكة يدخل في توصيف “جرائم حرب”.
وأكد التقرير-الذي يرصد الفترة الممتدة بين 30 أيلول 2015 منذ بدء التدخل العسكري الروسي،و حتى 15 آذار الجاري، أن القوات الروسية ارتكبت جرائم حرب حين لم تتجنب السكان المدنيين ولم تتخذ أي احتياطات لتقليل الخسائر في أرواح المدنيين أو أعيانهم المدنية، بل كانت جميع الهجمات متعمدة أو عشوائية.
وأحصى التقرير 243 هجوما ًعلى منشآت حيوية، كان من أبرزها 51 على مراكز حيوية طبية و57 من البنى التحتية و52 من المراكز الحيوية التربوية، بالإضافة إلى خمسين من المراكز الحيوية الدينية و25 من المربعات السكانية ومركزين ثقافيين وخمسة مخيمات للنازحين.