غارات جوية مكثفة على بلدة بالا في غوطة دمشق الشرقية
شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدة بالا في غوطة دمشق الشرقية، في حين واصلت قوات النظام تقدمها نحو مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، فيما طال قصف مدفعي بلدة حيان شمال حلب.
وذكرت مصادر ميدانية بشن الطيران الحربي أكثر من 19 غارة جوية على بلدة بالا في الغوطة الشرقية بريف دمشق ،اليوم الخميس، كما طال قصف مماثل بلدة زبدين، ومنطقة المرج، حيث تحاول قوات النظام مؤخراً فصل القطاع الجنوبي في الغوطة عن بقية المناطق.
من جهة آخرى، ناشد أهالي بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر للضغط على مليشيات حزب الله لإخراج الطفلة “ريم الحجو” البالغة من العمر 4 سنوات، التي تعرضت لإصابة بليغة جراء إطلاق نار من قبل عناصر الحزب على المارة في الشارع.
وفي حمص وسط البلاد، دمر تنظيم داعش 3 سيارات عسكرية تابعة لقوات النظام في منطقة الدوّة غرب تدمر في ريف حمص الشرقي نتيجة استهدافهم بصواريخ موجهة، بالتزامن مع استمرار المعارك العنيفة بين الطرفين في المنطقة التي تبعد 6 كم عن تدمر، في محاولة من قوات النظام استعادة السيطرة على المدينة.
وأفاد مراسل راديو الكل في حمص، بتمكن قوات النظام بالأمس من السيطرة على تحويلة المثلث وعدة نقاط في محيط جبل “هيان” غرب مدينة تدمر، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
في سياق منفصل، هز انفجار قوي مناطق ريف حمص الشمالي، وأفادت أنباء أولية بأن الانفجار وقع داخل الفرقة 26 الخاضعة لسيطرة النظام جنوب بلدة تيرمعلة، من جهة ثانية دخل وفد أممي إلى حي الوعر بحمص ترأسه “خولة مطر” ممثلة للوسيط الدولي “ستيفان دي ميستورا” للاجتماع مع لجنة الحي المفاوضة و القادة العسكريين.
شمالاً في حلب، ألقى طيران النظام المروحي مناشير ورقية على بلدة عندان في الريف الشمالي، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة حيان، دون تسجيل إصابات بشرية في صفوف المدنيين.
وفي دير الزور شرق سوريا، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط حقل التيم النفطي ومطار دير الزور العسكري، في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة، وسط قصف جوي.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أصدر اليوم وثيقة بشأن النقاط المشتركة بين النظام والمعارضة في المفاوضات، من أهمها تطبيق قرارات مجلس الأمن تحديداً “2254” كأساس لانتقال سياسي ينهي الأزمة في البلاد، والتأكيد على وحدة سوريا أرضا وشعبا، والحفاظ على السيادة الوطنية، والتأكيد على مكافحة الإرهاب، كما تضمنت الوثيقة بنود تتعلق بإصلاح مؤسسات الدولة والخدمات العامة وإعادة بناء جيش وطني، وتمكين جميع اللاجئين والنازحين من العودة إلى ديارهم بأمان، والدعوة إلى مؤتمر للمانحين للحصول على أموال للتعويضات والإعمار.