نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 23-03-2016
العناوين:
- الجيش الحر يسيطرعلى قرية الأحمدية في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش
- الثواريتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام في جبل الأكراد بريف اللاذقية
- المعارضة ترى أنه ما من أرضية مشتركة في وثيقة وفد النظام ..و”دي ميستورا” يضع آمالاً على اجتماع كيري ولافروف اليوم
تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على قرية “الأحمدية و تل بطال” بعد اشتباكات تعتبر الأعنف ضد تنظيم داعش واستمرت حتى منتصف الليلة الماضية، قبل أن يتمكن التنظيم من استعادة السيطرة على قرية تل بطال صباح اليوم
جنوباً في درعا، تمكن الثوار من السيطرة على قرية “الشيخ سعد” في ريف درعا، بعد اشتباكات مع حركة المثنى المتهمة بمبايعة تنظيم داعش، وكان الثوار أعلنوا بالأمس سيطرتهم الكاملة على بلدة مزيريب وسرية خراب الشحم قرب الحدود السورية الأردنية، بعد اشتباكات مع فصائل متهمة بولائها لتنظيم داعش، إلى ذلك دارت اشتباكات صباح اليوم بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك ،المبايع لتنظيم داعش، خلال محاولة عناصر التنظيم اقتحام بلدة سحم الجولان في الريف الغربي.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام بعد استهدافهم من قبل المجاهدين بالرشاشات المتوسطة أثناء محاولتهم التسلل فجر اليوم باتجاه نقاط أمامية على محاور جبل الأكراد، فيما جددت قوات النظام من استهدافها مقر مجلس محافظة اللاذقية الحرة ومقر الدفاع المدني في جبل التركمان بقذائف مدفعية صباح اليوم، كما استهدفت محور الحدادة و التفاحية في جبل الأكراد، وقرية اليمضية الحدودية مع تركيا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في إدلب المجاورة، استهدفت قوات النظام بلدات بداما و الهبيط والتمانعة بالمدفعية الثقيلة، ولم ترد أنباء عن اصابات، من جهة أخرى، أفاد مراسل راديو الكل عن قيام أهالي مدينة سراقب باحتجاجات شعبية على عمل وسياسة المجلس المحلي
وفي ريف دمشق، شن طيران حربي 14 غارة على بلدة بالا وأطراف بلدة جسرين، إضافة لغارتين على بلدة زبدين في الغوطة الشرقية منذ صباح اليوم ، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة “بالا” بالغوطة الشرقية، في حين ألقت مروحيات النظام ثمانية براميل متفجرة على بلدة خان الشيح.
في حماه وسط البلاد، قضى مدني إثر استهداف طيران النظام الحربي قرية مسعود في ريف حماه مساء أمس، فيما شنّ طيران النظام الحربي غارات على عدة بلدات في ريف حماة صباح اليوم.
في حمص، قتل خمسة عناصر من قوات النظام إثر تنفيذ تنظيم داعش كميناً محكماً غربي مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي فيما تواصلت الإشتباكات بين الطرفين في منطقة الدوة .
شرقاً إلى الرقة، حيث قضى ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة جراء استهداف طيران حربي،لم تعرف هويته، منزلهم في قرية صفين بريف المدينة أمس الثلاثاء.
وفي الحسكة، قضى أربعة مدنيين بينهم طفلة إثر انفجار لغم أرضي بهم قرب منطقة الحمة جنوب بلدة الشدادي بريف الحسكة مساء أمس.
وفي دير الزور، استهدف تنظيم داعش بقذائف الهاون حيي الجورة والقصور وسط مدينة دير الزور، دون تسجيل خسائر بشرية، في حين شن طيران الحربي غارات على بلدة الحسينية ومنطقة حويجة صكر.
سياسياً.. قال”أسعد الزعبي”،رئيس وفد المعارضة التفاوضي في جنيف أمس الثلاثاء، إنه لا توجد أي أرضية مشتركة مع حكومة الأسد بعد أكثر من أسبوع على بدء محادثات السلام، في الوثيقة المقدمة من النظام للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
وأشار “الزعبي” إلى أن النظام قام بحصار مناطق جديدة ليرتفع عددها من 15 إلى 25، كما كثف عمليات إسقاط البراميل المتفجرة على المدنيين خلال الأيام الماضية.
من جهته، قال المبعوث الدولي” دي ميستورا” أمس الثلاثاء أن لديه آمالاً عريضة في أن يعطي اجتماع وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا اليوم الأربعاء في موسكو، قوة دافعة لقضية الانتقال السياسي.
وأضاف “دي ميستورا” في مؤتمر صحفي في جنيف،: “بكل صراحة لن يتم تسوية كل شيء في يوم واحد، وإنما نأمل أن تكون إيجابية في الاتجاه الصحيح للمساعدة في استئناف المحادثات من خلال التعامل بشكل أكثر عمقا مع قضية الانتقال السياسي”.
من جهة أخرى، قال ” دي ميستورا” إن الرسالة من وراء الهجمات التي ضربت بروكسل وتبناها تنظيم داعش هي ضرورة لإنهاء الحرب السورية والحاجة لعملية انتقال سياسي، ليتسنى التركيز على التصدي لهذا التنظيم المتطرف.