نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الخميس 17-03-2016

العناوين:

 

  • مصدر أمريكي يؤكد أن انخفاض العنف ساعد على استئناف المفاوضات على الرغم من خروقات النظام
  • بريطانيا تشكك في جدية الانسحاب الروسي من سوريا وأمريكا تعتبره انسحاب محدود
  • تنظيم داعش يستعيد السيطرة على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي

 

قال مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أن القصف الروسي في بداية المفاوضات بين وفدي النظام المعارضة جاء ليعقد المشهد ويضعف إرسال المساعدات الإنسانية وأن المعارضة قالت انه لا يمكن التفاوض والطيران يقتل المدنيين السوريين.

وأضاف المصدر الأمريكي في تصريحات للصحفيين من جنيف، أن التزام الأطراف في وقف الأعمال العدائية أدى لانخفاض العنف بشكل كبير على الرغم من وجود بعض المناطق الغير آمنة  وتتعرض للقصف من قبل النظام وحلفاؤه.

وفيما يتعلق بملف المعتقلين أكد المصدر الأمريكي أن الولايات المتحدة الامريكية تبدي أولوية قصوى لحل هذه القضية ، لكنه ابدى أن العملية معقدة في تحديد المعتقلين والية اخراجهم ، وأيضا عملية تبادل السجناء لجميع الأطراف.

وفي رده على سؤال حول نية الاكراد اعلان الفيدرالية في شمال سوريا قال ليست لديه معلومات وافية حول ذلك ، لكن ان موقف الولايات المتحدة الامريكية المبدئي انها لا تضع على العلن او تحت الطاولة شكل سورية المستقبل أو شكل النظام او شكل الحكومة لانه شأن سوري يقرره السوريين بأنفسهم .

إلى ذلك، شكك وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في جدية الانسحاب الروسي المُعلَن من سوريا.

وقال “هاموند”: إن بريطانيا غير متأكدة من أن الانسحاب الروسي من سوريا حقيقي”، مضيفًا: “لقد رأينا من قبل في أوكرانيا روسيا تتحدث عن انسحاب ويتبين بعد ذلك أنه مجرد تناوب بين القوات”.

وتابع الوزير البريطاني: إنه لو تأكد الانسحاب “سيكون من المهم أن نرى إلى متى تستطيع قوات نظام الأسد الحفاظ على قدراتها بوسائلها الخاصة”.

وفيما يتعلق بمحادثات السلام في جنيف قال: “لا نعتقد أنه بالإمكان إحلال سلام دائم في سوريا مع وجود الأسد في السلطة”.

وفي السياق أيضاً، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن روسيا لم تسحب إلا جزءًا بسيطًا من قواتها المنتشرة في سوريا.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارين: إن “القوات الروسية في سوريا لم تشهد تغييرًا كبيرًا منذ إعلان الرئيس فلاديمير بوتين قراره بإجراء سحب جزئي لقواته”.

وأضاف “وارين” في حديثه من بغداد “لم نرَ أي تقليص كبير، في قدرات القوات الروسية القتالية، خاصة القوات البرية فهي لا زالت ساكنة، إلا أن قوتهم القتالية الجوية، قد تضاءلت قليلًا”.

ميدانياً.. تمكن تنظيم داعش من استعادة السيطرة على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار.

وفي إدلب المجاورة، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.

وفي العاصمة دمشق، لاتزال قوات النظام تغلق كافة الطرق المؤدية إلى حي برزة لليوم الثاني على التوالي فيما تمنع دخول وخروج المدنيين من الحي.

وفي حماه وسط البلاد، قضى مدني وجرح آخرون من عائلة واحدة جراء استهداف قوات النظام بقذائف الهاون قرية تقسيس في ريف حماه الجنوبي.

وفي حمص، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الحربي مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي.

جنوباً في درعا، قضى مدني إثر استهدافه بنيران قناصة قوات النظام في منطقة اللجاة بريف درعا يوم أمس.

شرقاً في الحسكة، استهدف تنظيم داعش حاجز تابع للوحدات الكردية قرب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، دون معرفة حجم الخسائر، فيما تواردت أنباء عن سيطرة التنظيم على قريتي البجدلي والشيخ عثمان قرب الشدادي.

وعلى صعيد آخر، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن الهجمات الروسية تسببت في مقتل نحو ألفي مدني منذ بدء ضرباتها الجوية في أيلول الماضي.

وسجلت الشبكة ارتكاب القوات الروسية “ما لا يقل عن 106 مجازر، وقع القسم الأكبر منها في كانون الثاني/ الجاري توزعت في حلب، وإدلب، ودير الزور، والرقّة، وحمص، وريف دمشق، والحسكة، ودرعا، ما تسبب بمقتل 1442 شخصًا، بينهم 382 طفلًا، و198 سيدة”.

وأضافت الشبكة، أن “85% من الهجمات الروسية، وقعت ضمن مناطق تخضع لسيطرة الثوار، واستهدفت مواقع مدنية، دون أي تواجد للمنشآت العسكرية فيها”.

وأشارت، المنظمة الحقوقية إلى مقتل 11 شخصًا من الكادر الطبي، في الهجمات الروسية، خلال الفترة التي يغطيها التوثيق، إضافةً إلى مقتل 5 إعلاميين في الفترة نفسها.

زر الذهاب إلى الأعلى