نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 16-03-2016
العناوين:
-كيري يؤكد العالم أمام فرصة قد تكون الأفضل لإنهاء الحرب في سوريا
-عودة الكهرباء إلى مدينة إدلب لأول مرة منذ نحو عام
-استمرار خروج المظاهرات في أرياف حلب وإدلب ودمشق في الذكرى الخامسة لإنطلاق الثورة
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” أن الانسحاب الروسي من سوريا واستئناف محادثات السلام في جنيف يجعل العالم أمام فرصة قد تكون الأفضل لإنهاء الحرب في سوريا.
وكشف كيري عن زيارة سيقوم بها خلال الأسبوع المقبل إلى روسيا للاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث المجريات الأخيرة الحاصلة في سوريا.
من جانبه أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حقق أهدافًا فاقت ما كان متوقعًا.
من جهة أخرى، طالب عضو الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة جورج صبرا, بأن توضح حكومة النظام بالتفصيل أفكارها بشأن الانتقال السياسي, مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي تقدم بشأن إطلاق سراح المعتقلين الذين ذكروا أنه يتم إعدام 50 منهم يوميا”.
ونقلت وكالة (رويترز) عن صبرا, الذي يشارك في المفاوضات في جنيف ,قوله أن “وفد المعارضة قدم لوسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا اقتراحا بشأن حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة”.
في سياق منفصل، اتهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, قوى اقليمية باستغلال الصراع السوري “لتصفية حساباتها”, فيما حذر من ان فشل محادثات جنيف سيؤدي الى “عواقب مخيفة” على الشعب السوري والعالم.
واوضح بان كي مون, في بيان في الذكرى الخامسة لاندلاع الاحداث في سوريا, أن الدمار الذي حصل في بسوريا “كان من الممكن منعه”، لو أن القوى الإقليمية لم تستغل النزاع كميدان معركة “لتصفية حساباتها”.
ودعا بان كي مون مجلس الأمن الدولي” لاحالة الملف السوري الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب”.
ميدانياً، أصيب مدني مساء أمس جراء انفجار لغم من مخلفات قوات النظام بالقرب من مطار أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
وفي سياق منفصل وصل التيار الكهربائي إلى محطة كهرباء إدلب لأول مرة منذ نحو عام.
وفي حمص وسط البلاد، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في عدة نقاط بريف حمص الشرقي بالتزامن مع استهدافها بالصواريخ الفراغية
وفي حلب المجاورة، شهدت جبهات حلب وريفها هدوء على صعيد القصف والاشتباكات بين جميع الأطراف.
وفي دير الزور، شن طيران التحالف الدولي غارات على بئر نفطي في بادية الحسيان بمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، كما شن الطيران مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
وفي ريف العاصمة، خرج أهالي داريا بالغوطة الغربية بمظاهرة في الذكرى الخامسة لانطلاق الثوار، رفعوا فيها شعارات طالبت بفك الحصار عن المدينة وإدخال المساعدات إليها.
وفي الغوطة الشرقية لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج في محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة.
وفي خبرنا الأخير، قالت ملكة الأردن، رانيا العبدالله في الذكرى السادسة للثورة السورية، إن أكثر من نصف السوريين هم نازحون، ولا تزال رحى الحرب تدور وتطحن الأرواح وتعيث فساداً في سوريا والمنطقة بأكملها.
وكتبت الملكة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” إن مليون طفل سوري لجأوا إلى دول الجوار، فيما ولد منذ اندلاع حرب بلادهم ثلاثة ملايين وسبعمئة ألف طفل ، ليجدوا العنف والحرمان والصدمة، كما تعرض كثير منهم لجراح جسدية ونفسية يصعب تضميدها، مضيفة أن “هؤلاء لا يعرفون معنى وطن ولا معنى أمان”.
ونشرت الملكة عبر صفحتها التي يتابعها أكثر من 6 ملايين متابع، فيديو لأطفال سوريا يتحدثون عن معاناتهم وما تسبب لهم الحرب والنزاع الدائر في بلادهم.