نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 08-03-2016

العناوين:

 

  • الجيش الحر يسيطر على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وقوات النظام تتقدم في الغوطة الشرقية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة أبو ظهور بريف إدلب إلى 19 قتيلاً، وتنظيم داعش يرتكب مجزرة في دير الزور
  • “حجاب” يؤكد أن الأسد يجب أن يرحل بمجرد تشكيل الحكومة الانتقالية وأن يقدم لمحكمة دولية

تمكن الجيش الحر من السيطرة صباح اليوم على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي إثر اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، ما زالت تدور في قرية الطوقلي المجاورة، وعلى صعيد آخراستعادت قوات النظام “تلة العيس” بعد أن سيطرت عليها جبهة النصرة بالاشتراك مع فصيل “جند الأقصى” مساء أمس.


في ريف دمشق، سيطرت قوات النظام على عدة نقاط في بلدة بالا بالغوطة الشرقية ، إثر اشتباكات عنيفة مع الثوار، استهدفت خلالها قوات النظام البلدة  عبر قصف مدفعي مكثف، ما خلف دمار كبير في ممتلكات المدنيين دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، من جهة أخرى ألقى طيران النظام المروحي ستة براميل متفجرة على بلدة خان الشيح، بالتزامن مع استهدافها بقذائف الهاون منذ صباح اليوم.

في إدلب ، قضت طفلة وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام صباح اليوم مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي براجمات الصواريخ،  فيما شن طيران النظام الحربي غارات على بلدة ابو ظهور ومطار تفتناز.

في حماة وسط البلاد، شنّ طيران النظام الحربي غارات مكثفة على قرى منطقة عقيربات في ريف حماه الشرقي، فيما  استهدفت  قوات النظام المتمركزه في حاجز يريديج بلدة كفرنبودة ومحيطها في ريف حماة الغربي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

في اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في جبل التركمان مساء أمس، بالتزامن مع استهداف قوات النظام  قرى جبل التركمان ومناطق في جبل التفاحية في ريف اللاذقية، بالصواريخ.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ثمانية مدنيين بينهم ثلاث أطفال وإمرأتين، وأصيب أكثر من 12 آخرين، حالة بعضهم خطرة،  إثر استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور بقذائف الهاون مساء أمس.

في الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون عن وقوع اشتباكات بين الجيش التركي والوحدات الكردية على الحدود السورية – التركية  في منطقة ‏القامشلي صباح اليوم، وذلك  على خلفية مقتل جندي تركي برصاص “الوحدات الكردية”.
من جهة أخرى، فجر تنظيم داعش 3 عربات مفخخة استهدفت تمركزات للوحدات الكردية في منطقة الشدادي والطريق الواصل إلى دير الزور، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الوحدات.


في حمص، استهدفت قوات النظام مدينة تلبيسة و قرية عيون حسين في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة و الرشاشات ليلة أمس، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، من جهة أخرى تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في مناطق الباردة و تلال حزم مهين و منطقة الدوة في ريف حمص الشرقي.


جنوباً، في ‏درعا، استهدفت قوات النظام أحياء ‏درعا البلد  في مدينة درعا بقذائف المدفعية الثقيلة، فيما استهدفت بقذائف عربات الشيلكا بلدة اليادودوة بريف درعا الغربي.

سياسياً…قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب”، أمس الاثنين، إن المعارضة ستحدد بنهاية الأسبوع الحالي إن كانت ستحضر المحادثات المقبلة في جنيف، مؤكداً أنه في حال مشاركتهم فسيبحثوا تشكيل حكومة انتقالية، ومشدداً على أن “الأسد” سيرحل بمجرد تشكيلها، وأنه يجب تقديمه لمحكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأضاف”حجاب” في تصريحات لوكالة رويترز أن قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي وجنود إيرانيين وفصائل مسلحة عراقية انتهكت بشكل متكرر وقف إطلاق النار المؤقت واستخدمت البراميل المتفجرة وغازات سامة.
ورفض ” حجاب” المقترح الروسي لإقامة فيدرالية اتحادية في سوريا، مؤكداً أنه بعث برسالة للأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” للشكوى بشأن خريطة بمواقع الفصائل المسلحة، التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية، قائلاً : إن الخريطة ليست دقيقة، ومشيراً إلى أن ذلك يمثل انتهاكا صارخاً لاتفاق وقف الأعمال القتالية.

في سياق متصل، أكد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لن يشارك في مفاوضات “جنيف”، مشيراً إلى أن وفد المعارضة الذي شارك بمفاوضات جنيف في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، هو نفسه الذي سيشارك في المفاوضات المقبلة.

وأشار المسؤول في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول أن المفاوضات بين الأطراف السورية، ستبدأ يوم الأربعاء المقبل، الموافق لـ 9 مارس/ آذار الجاري، وفق ما أعلنه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى