نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 12-03-2016
العناوين:
- الثوار يسقطون طائرة حربية تابعة للنظام في ريف حماه
- الثوار يستعيدون السيطرة على قرية يني يبان في ريف حلب وعلى قرية كلز في ريف اللاذقية
- المعارضة تعتبر تصريحات “المعلم” محاولة لاجهاض مفاوضات جنيف قبل بدءها
أفاد مراسل راديو الكل في حماه عن تمكن الثوار من إسقاط طائرة حربية من نوع ميغ ( واحد وعشرين)، تابعة للنظام قرب مدينة محردة بعد إصابتها في أجواء بلدة كفرنبودة بريف حماه الغربي ظهر اليوم.
شمالاً في حلب، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي بعد سيطرة الثوار على قرية “يني يبان” مساء أمس .
في اللاذقية على الساحل السوري، استعاد الثوار السيطرة على قرية كلز في ريف اللاذقية الشمالي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام التي سيطرت عليها يوم أمس، في حين تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام على محور تلة الزويقات في جبل الأكراد.
في إدلب، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني المتمركزة في بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي جراء استهداف جند الأقصى البلدة بعدة قذائف جهنم، من جهة أخرى شن طيران النظام وروسيا غارات على عدة بلدات في ريف إدلب
وفي ريف دمشق، قضى مدني إثر استهداف قوات النظام بالصواريخ بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي بالا والمرج، وسط شن طيران النظام غارات على الجبهتين.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام المتمركزة في تل الشعار بالمدفعية الثقيلة بلدة عقربا في ريف درعا الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.
شرقاً في دير الزور، قضى مدنيان من قرية الجنينة بريف المدينة إثر انفجار قنبلة من مخلفات القصف الجوي، في حين استهدف تنظيم داعش بقذائف الهاون حي الجورة، دون تسجيل إصابات بشرية.
سياسياً.. قال وزير خارجية النظام “وليد المعلم” اليوم السبت إنها لن تجري محادثات مع أي طرف يرغب في مناقشة مسألة الرئاسة واصفاً رئيس النظام بشار الأسد بأنه “خط أحمر”، مؤكداً مشاركة وفد النظام في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف هذا الأسبوع.
وأضاف” المعلم” في مؤتمر صحفي في دمشق إن حكومة بلاده لن تتحدث مع أي شخص يجري مناقشات حول منصب الرئيس، قائلاً ” أنصح من يرغبون في مناقشة هذا الأمر بعدم المشاركة في محادثات جنيف وعليهم أن يتخلوا عما وصفه بالأوهام”.
وأكد ” المعلم أن وفد النظام سيتوجه إلى جنيف غداً الأحد، ولن يمكث هناك في انتظار المعارضة لأكثر من 24 ساعة.
كما شدد على أنه لا يحق للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا التحدث عن انتخابات رئاسة في سوريا.
في سياق متصل، وفي أول رد للمعارضة على تصريحات وزير خارجية النظام اتهم ” منذر ماخوس” المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات النظام بوقف محادثات السلام قبل أن تبدأ، وذلك في تعليقه على تصريحات المعلم برفض مناقشة مسألة انتقال السلطة.
وأضاف”ماخوس” في تصريح لقناة العربية الحدث اليوم السبت “أعتقد أن النظام يضع مسامير في نعش جنيف، لاسيما أن جل المطروح اليوم إلى جانب فك الحصار طبعاً وإدخال المساعدات إلى البلدات المحاصرة هو “هيئة حكم انتقالية”.
كما اعتبر أن كلام المعلم عن انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت مظلة النظام أشبه بكارثة كبرى، و أن تلك التصريحات تؤكد أن النظام يدير ظهره لكافة القرارات الدولية.
من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن مفاوضات جنيف ستشهد محادثات جادة، مشيراً إلى أن وقف الأعمال العدائية ودخول المساعدات أساس خطة الحل.
وقال دي ميستورا إن “سلسلة من المحادثات الجادة ستشهدها جنيف”، مضيفًا: “إننا سنتحدث مع جهات النزاع السوري بشكل منفصل، لافتاً إلى أن الخطة البديلة في حال فشل مفاوضات جنيف، تتمثل في العودة إلى الحرب مرة أخرى.
وأكد المبعوث الدولي أن “الفرصة أكبر لحل القضية السورية بسبب دعم واشنطن وموسكو ومجموعة الدعم”، مشددًا: “إننا نسعى لمساعدة السوريين في تحديد مستقبل بلادهم”.
وفي سياق متصل، رحبت واشنطن بإعلان الهيئة العليا للمفاوضات في اجتماعات جنيف الاسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي” نرحب بإعلان الهيئة العليا للمفاوضات بأنها ستشارك في مفاوضات الأسبوع المقبل في جنيف”.
وتابع “كيربي” في الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن “نواصل دعمنا بقوة لجهود الممثل الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا، ونتطلع إلى استمرار هذه المباحثات (جنيف)”.
في خبرنا الأخير،أطلقت نحو 120 منظمة إنسانية وأممية نداء مشتركاً, ناشدت فيه الجميع ضم أصواتهم إليها, لوضع “حد للأزمة السورية والمعاناة التي يعيشها ملايين المدنيين”.
وجاء في البيان الذي اصدرته المنظمات “نناشد كل فرد منكم لتضموا صوتكم إلى هذا النداء, لكي نحث على إنهاء الحرب وندعُوَ جميع الأطراف لوقف إطلاق النار وإيجاد طريق للسلام”.
واضاف البيان ان “الصوت سيساهم في حث أصحاب القرار على وقف المعاناة واتخاذ تدابير لتمكين منظمات الإغاثة الإنسانية من الوصول بشكل مستمر ومستدام لجميع المحتاجين داخل سوريا ومدّهم بالمساعدات الفورية”.