نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | السبت 12-03-2016
العناوين:
- مقتل 15 شخصاً إثر استهداف الطيران الروسي حافلة ركاب على طريق تدمر – الرقة بريف حمص الشرقي
- الثوار يسيطرون على قرية “يني يبان” شمال حلب بعد اشتباكات مع تنظيم داعش
- واشنطن تؤكد أن غارات النظام الجوية تهدد الهدنة والمفاوضات
- نحو 120 منظمة تدعو لوقف المعاناة في سوريا
قضى 15 شخصاً وأصيب 20 آخرون إثر استهداف الطيران الروسي بالأمس حافلة ركاب على طريق تدمر – الرقة في ريف حمص الشرقي.
شمالاً في حلب، تمكن الثوار من السيطرة على قرية “يني يبان” في ريف حلب الشمالي مساء أمس، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
وفي إدلب، قام مجهولون بمحاولة اغتيال قائد ميداني في أحرار الشام المدعو أبو جابر سميسم بعبوه ناسفة في مدنية بنش بريف إدلب الشمالي، حيث تم اكتشاف العبوة وتفكيكها.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على تلة الزويقات في جبل الأكراد، تمكن الثوار خلالها من صد محاولة قوات النظام التقدم في التلة وقتل عدة عناصر في صفوفها.
وفي ريف دمشق، قضى مدني إثر استهداف قوات النظام بالصواريخ بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي بالا والمرج، وسط قصف مدفعي وجوي على نقاط الإشتباك.
وفي حماه وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة مورك ومحطيها في ريف حماه الشمالي.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام المتمركزة في تل الشعار بالمدفعية الثقيلة بلدة عقربا في ريف درعا الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.
شرقاً في دير الزور، قضى مدنيان من قرية الجنينة بريف المدينة إثر انفجار قنبلة من مخلفات القصف الجوي، في حين استهدف تنظيم داعش بقذائف الهاون حي الجورة، دون تسجيل إصابات بشرية.
سياسياً..أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن مفاوضات جنيف ستشهد محادثات جادة، مشيرًا إلى أن وقف الأعمال العدائية ودخول المساعدات أساس خطة الحل.
وقال دي ميستورا إن “سلسلة من المحادثات الجادة ستشهدها جنيف”، مضيفًا: “إننا سنتحدث مع جهات النزاع السوري بشكل منفصل، لافتاً إلى أن الخطة البديلة في حل فشل مفاوضات جنيف تتمثل في العودة إلى الحرب مرة أخرى.
وأكد المبعوث الدولي أن “الفرصة أكبر لحل القضية السورية بسبب دعم واشنطن وموسكو ومجموعة الدعم”، مشددًا: “إننا نسعى لمساعدة السوريين في تحديد مستقبل بلادهم”.
وفي سياق متصل، رحبت واشنطن بإعلان الهيئة العليا للمفاوضات في اجتماعات جنيف الاسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي” نرحب بإعلان الهيئة العليا للمفاوضات بأنها ستشارك في مفاوضات الأسبوع المقبل في جنيف”.
وتابع كيربي في الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن “نواصل دعمنا بقوة لجهود الممثل الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا، ونتطلع إلى استمرار هذه المباحثات (جنيف)”.
إلى ذلك،دانت الولايات المتحدة شن طيران النظام غارات جوية على المدنيين، واعتبرتها انتهاكا واضحا لاتفاق وقف النار.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن بلاده دعت روسيا إلى استخدام نفوذها لدى حليفها الأسد لحثه على الالتزام بالهدنة. كما انتقدت واشنطن استيلاء قوات الأسد على بعض المواد الطبية التي دخلت المدن المحاصرة، مطالبة بتسهيل دخول المساعدات بشكل أكبر.
إلى ذلك أدان الائتلاف الوطني السوري الجرائم التي ترتكبها المقاتلات الروسية وطيران النظام في مدينة حلب. واعتبر الائتلاف في بيان له أن هذا الانتهاك يعد تصعيدا خطيرا ومؤشرا على أن النظام يعمل على إحباط أي خطوات تقود للحل السياسي. كما شدد على أن الهدنة مرهونة بالتزام الطرف الآخر ولا تعني انتفاء حق الرد من قبل الجيش الحر أو الفصائل الموقعة عليها.
إنسانياً..أطلقت نحو 120 منظمة إنسانية وأممية نداء مشتركاً, ناشدت فيه الجميع ضم أصواتهم إليها, لوضع “حد للأزمة السورية والمعاناة التي يعيشها ملايين المدنيين”.
وجاء في البيان الذي اصدرته المنظمات “نناشد كل فرد منكم لتضموا صوتكم إلى هذا النداء, لكي نحث على إنهاء الحرب وندعُوَ جميع الأطراف لوقف إطلاق النار وإيجاد طريق للسلام”.
واضاف البيان ان “الصوت سيساهم في حث أصحاب القرار على وقف المعاناة واتخاذ تدابير لتمكين منظمات الإغاثة الإنسانية من الوصول بشكل مستمر ومستدام لجميع المحتاجين داخل سوريا ومدّهم بالمساعدات الفورية”.
وفي خبرنا الأخير، دانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إغلاق طريق البلقان “بصورة أحادية” في وجه المهاجرين، وذلك بعد قرار سلوفينيا عدم السماح بمرور لاجئين عبر أراضيها، في إجراء هدفه الحد من قدوم المهاجرين الجدد إلى أوروبا.
وعبر ميركل, في تصريحات, عن “غضبها” إزاء اغلاق الطريق, مشيرة الى ذلك وضع اليونان في “موقف صعب للغاية” وإن مثل هذه القرارات يجب أن يتخذها الاتحاد الأوروبي.
وأغلق خط البلقان أمام المهاجرين بعد قرار سلوفينيا عدم السماح بمرور لاجئين عبر أراضيها، حيث قال رئيس الوزراء السلوفيني ميرو سيرار إن طريق البلقان للهجرة غير الشرعية لم تعد قائمة, بعدما أغلقت بلاده حدودها أمام المهاجرين الذين لا يحملون تأشيرات دخول في إجراء سارعت كرواتيا وصربيا إلى اعتماده