نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 11-03-2016
العناوين:
- الثوار يصدون محاولة قوات النظام التقدم في “الملاح” شمال حلب
- اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في “بالا” بالغوطة الشرقية
- محمد علوش يقول أن المعارضة لم تقرر بعد المشاركة في المفاوضات
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في جبهة الملاح بريف حلب الشمالي مساء أمس.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة بالا في الغوطة الشرقية صباح اليوم، وأفاد ناشطون بتمكن قوات النظام من السيطرة بالأمس على مزارع شاهر في منطقة المرج، إلى ذلك ارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة القصف المدفعي على مدينة دوما يوم أمس إلى 6 قتلى، في حين جرت مواجهات بين الثوار وقوات النظام في منطقة منين بالقلمون، وتوارد أنباء عن سقوط قتلى في صفوف قوات النظام.
وفي حماه وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة كفر نبودة في ريف حماه الغربي، وسط اشتباكات بين الثوار وقوات النظام.
وفي حمص المجاورة، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في منطقة الدوّة بريف حمص الشرقي.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة أم ولد في ريف درعا الشرقي، كما طال قصف مماثل أحياء درعا البلد المحررة، دون ورود معلومات عن إصابات.
شرقاً في الحسكة، قضى طفلان جراء انفجار لغم أرضي بهما في مدينة الشدادي بريف الحسكة، في حين دارت مواجهات بين تنظيم داعش والوحدات الكردية بمحيط جبل عبد العزيز، دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.
سياسياً.. أكد “محمد علوش” كبير المفاوضين في الهيئة العليا للمفاوضات، أن المعارضة لم تقرر بعد المشاركة في مفاوضات جنيف، وتتوقع الابتزاز السياسي مقابل السماح بدخول مواد طبية بسيطة ومساعدات عاجلة للمناطق المحاصرة، مشيرًا إلى أن مشاركتها مرتبطة بتحقيق شروط، والتفاوض على أساس واحد هو تشكيل هيئة حكم انتقالية، وليس حكومة وحدة وطنية.
وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، أشار “علوش” إلى تسجيل نحو 350 خرقًا للهدنة الإنسانية، منذ بدايتها وحتى الخميس، موضحًا أن الهدنة الإنسانية لم تؤتِ ثمارها بالشكل الذي كان مأمولاً منها، عازيًا ذلك لتعنت النظام، ورفضه الالتزام بإدخال المساعدات وكثرة خروقاته لها.
ولفت كبير المفاوضين إلى تسجيل سرقة للمساعدات الإنسانية جعلها تنحصر في مناطق النظام، وعدم الالتفات للأسرة التي تعاني الحصار، وشدد على أنه من ضمن الشروط قبل الدخول في جولة مفاوضات جديدة، حلحلة ملف المعتقلين، موضحًا أنه لم يحقق أي تقدم في إطلاق النظام لسراح النساء والأطفال المحتجزين لديه، رغم ترويج إشاعات لا قيمة لها مصدرها النظام.
كما جدد “علوش” التأكيد على أن الحديث عن وفد ثالث أو طرف آخر في المفاوضات، أمر ترفضه الهيئة العليا للمفاوضات، داعيًا أي حزب آخر لديه اتصالات وتنسيق مع النظام إلى الدخول مع وفد النظام.
من جانبه، قال المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” إن إعلان جنيف يشكل “الكتاب المقدس” للمفاوضات بشأن حل الأزمة السورية، وإنه قد تم اختيار مصطلح “الحكم” بعناية في النصوص، على حد وصفه.
وأشار إلى استبعاد التقسيم مع إمكانية مناقشة خيار الفدرالية، كما أبدى تفاؤله بجولة المفاوضات المقبلة.
وفي مقابلة مع الجزيرة، قال دي ميستورا أن “كل السوريين يرفضون التقسيم ولكن يمكن نقاش الفدرالية في المفاوضات”، معتبرا أن حظوظ التوصل إلى تسوية للأزمة السورية هي الأعلى منذ أي وقت مضى في ظل الزخم الراهن، وفق قوله.
على صعيد آخر، قال الرئيس الأميركي “باراك أوباما” إنه غير نادم على التراجع عن تهديده باستخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد بعد استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013.
وفي تحقيق مطول نشرته مجلة “أتلانتك” أمس الخميس وتضمن تصريحات له بهذا الشأن قال أوباما إنه “فخور” بالتراجع عن التهديد بتوجيه ضربة عسكرية لمواقع تابعة لنظام الأسد.
وقال أيضا إنه كان يدرك أن تراجعه عن ذلك التهديد ربما يكلفه ثمنا سياسيا، واعتبر أن القرارات التي اتخذها بخصوص سوريا وقضايا أخرى كانت صائبة، وحسب ما تقتضيه مصلحة الولايات المتحدة، على حد تعبيره.