نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 11-03-2016

العناوين:

 

  • الثوار يصدون محاولة قوات النظام التقدم في “الملاح” شمال حلب
  • اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في “بالا” بالغوطة الشرقية
  • المعارضة السورية تبدي عدم تفاؤلها بشأن استئناف المفاوضات

 

تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في جبهة الملاح بريف حلب الشمالي مساء أمس.

وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة بالا في الغوطة الشرقية صباح اليوم، وأفاد ناشطون بتمكن قوات النظام من السيطرة بالأمس على مزارع شاهر في منطقة المرج، إلى ذلك ارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة القصف المدفعي على مدينة دوما يوم أمس إلى 6 قتلى، في حين جرت مواجهات بين الثوار وقوات النظام في منطقة منين بالقلمون، وتوارد أنباء عن سقوط قتلى في صفوف قوات النظام.

وفي حماه وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة كفر نبودة في ريف حماه الغربي، وسط اشتباكات بين الثوار وقوات النظام.

وفي حمص المجاورة، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في منطقة الدوّة بريف حمص الشرقي.

جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة أم ولد في ريف درعا الشرقي، كما طال قصف مماثل أحياء درعا البلد المحررة، دون ورود معلومات عن إصابات.

شرقاً في الحسكة، قضى طفلان جراء انفجار لغم أرضي بهما في مدينة الشدادي بريف الحسكة، في حين دارت مواجهات بين تنظيم داعش والوحدات الكردية بمحيط جبل عبد العزيز، دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.

سياسياً.. قال “أسعد الزعبي” رئيس وفد المعارضة التفاوضي أمس الخميس، إن المعارضة غير متفائلة بشأن استئناف محادثات السلام في جنيف، ولم يؤكد حتى الآن ما إذا كانت ستحضر المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة.

وقال الزعبي لقناة العربية، إن الوضع الإنساني واستمرار العمليات العسكرية لقوات النظام وحلفائها الروس لا تترك مجالا يذكر للتفاؤل، وأضاف “لا يوجد هناك ما يدعو للتفاؤل أو التشجيع على عملية الذهاب لجنيف، إنما يوجد تآمر من المجتمع الدولي وتغطية لقيام روسيا بارتكاب مجازر وتغطية للأسد.

من جانبه، قال المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” إن إعلان جنيف يشكل “الكتاب المقدس” للمفاوضات بشأن حل الأزمة السورية، وإنه قد تم اختيار مصطلح “الحكم” بعناية في النصوص، على حد وصفه.

وأشار إلى استبعاد التقسيم مع إمكانية مناقشة خيار الفدرالية، كما أبدى تفاؤله بجولة المفاوضات المقبلة.

وفي مقابلة مع الجزيرة، قال دي ميستورا أن “كل السوريين يرفضون التقسيم ولكن يمكن نقاش الفدرالية في المفاوضات”، معتبرا أن حظوظ التوصل إلى تسوية للأزمة السورية هي الأعلى منذ أي وقت مضى في ظل الزخم الراهن، وفق قوله.

وكان دي ميستورا قد صرح الأربعاء بأن محادثات جنيف غير المباشرة ستبدأ بمن يحضر أولا من الوفود، معتبرا أن اليوم الأهم في المحادثات سيكون الاثنين المقبل، حيث ستطرح قضايا عديدة، منها الحكومة الجديدة والانتخابات.

وأضاف أن المفاوضات لن تتجاوز الـ24 من الشهر الجاري، معبرا عن أمله بالتوصل إلى اتفاق قبل الموعد المقرر، وقال “إن وضع سقف زمني للمفاوضات أمر إيجابي”.

على صعيد آخر، قال الرئيس الأميركي “باراك أوباما” إنه غير نادم على التراجع عن تهديده باستخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد بعد استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013.

وفي تحقيق مطول نشرته مجلة “أتلانتك” أمس الخميس وتضمن تصريحات له بهذا الشأن قال أوباما إنه “فخور” بالتراجع عن التهديد بتوجيه ضربة عسكرية لمواقع تابعة لنظام الأسد.

وقال أيضا إنه كان يدرك أن تراجعه عن ذلك التهديد ربما يكلفه ثمنا سياسيا، واعتبر أن القرارات التي اتخذها بخصوص سوريا وقضايا أخرى كانت صائبة، وحسب ما تقتضيه مصلحة الولايات المتحدة، على حد تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى