وفد من الأمم المتحدة يؤكد من دمشق أهمية إعادة الاستقرار للحدود السورية والمنطقة

التقى وزير الخارجية في حكومة تصريف أعمال أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفدا من الأمم المتحدة برئاسة السفير جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام، واللواء باتريك غوشات قائد قوة مراقبة فض الاشتباك اليوم الأربعاء.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أنه تم خلال اللقاء “التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فوراً”.

ونقلت الوكالة عن وفد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “تأكيده على التزام القوة الكامل بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود والمنطقة”.

في حين أبدى وفد القوة الأممية في لقائه الوزيرين السورين، الاستعداد “لتقديم الدعم في عمليات إزالة الألغام وضمان جودة الخدمات والتنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب من أجل سوريا أكثر أمناً”.

واتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل موقعة في 31 مايو/ أيار 1974، في جنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي (آنذاك) والولايات المتحدة.

ووفق الاتفاقية فإن مراقبة تنفيذ شروط الاتفاقية تتم من جانب أفراد الأمم المتحدة الذين يشكلون قوة مراقبة الفصل التابعة للأمم المتحدة.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، احتلت إسرائيل المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكةً اتفاق فصل القوات لعام 1974.

(سانا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى