دبلوماسيون أوروبيون: ينبغي في اجتماع بروكسل تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا

أفادت وكالة “فرانس برس”، نقلًا عن دبلوماسيين أوروبيين، أنه ينبغي أن يعطي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر في اجتماع بروكسل، الإثنين المقبل، لبدء العمل على تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا.

وقال مسؤولون إن أي تخفيف للعقوبات سيكون “قابلًا للعودة عنه”، بحيث يسعى الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة الضغط على الحكومة في سوريا لتنفيذ وعود الانتقال الشامل للسلطة، بحسب الوكالة.

وصرح دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي: “هناك إجماع على تعليق العقوبات في قطاعَي الطاقة والنقل”، لكنه لفت إلى عدم وجود اتفاق على رفع العقوبات عن القطاع المصرفي بسبب مخاوف بعض الدول بشأن احتمال “تمويل الإرهاب”.

وأشار مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي إلى أن “ما نريده هو إعطاء إشارة سياسية قوية بأن العقوبات ستُرفع لأن الوقت حان لإعادة تأهيل البلاد”، مضيفًا: “لكن في الوقت نفسه، هناك شكوك كثيرة حول الحكم في سوريا”.

وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قد قالت في تصريح لوكالة “رويترز”، الأربعاء الماضي، إنها تأمل في التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد المقرر الأسبوع المقبل في بروكسل.

وأشارت “رويترز” إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تشهد انقسامًا حول الخطوات المقبلة في التعامل مع سوريا. فبينما تسعى بعض العواصم الأوروبية إلى التحرك بسرعة لتعليق العقوبات الاقتصادية كإشارة لدعم العملية الانتقالية في دمشق، تفضل دول أخرى الاحتفاظ بالنفوذ الأوروبي عبر إبقاء العقوبات المفروضة.

وكانت 6 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي قد دعت، في وقت سابق من هذا الشهر، إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة مؤقتًا، خاصة تلك المتعلقة بقطاعات النقل والطاقة والخدمات المصرفية.

فرانس برس – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى