تعزيزات عسكرية لإدارة العمليات والجيشين الوطني والتركي على جبهات منبج ودير حافر

وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش الوطني وإدارة العمليات العسكرية، بالإضافة إلى قوات الجيش التركي، إلى جبهات ريف منبج الجنوبي والشرقي ومدينة دير حافر في ريف حلب، منذ ليلة أمس وحتى اليوم.

وبحسب مراسلنا، فقد كثفت هذه القوات وجودها على محاور القتال، خاصة في محاور سد تشرين وجسر قرقوزاق، بريف مدينة منبج شرقي حلب.

وأشار مراسلنا إلى أنه بالتزامن مع هذه التعزيزات، شهدت خطوط التماس بين الجيش الوطني وقوات قسد هدوءًا حذرًا.

وأكد المراسل أن اشتباكات عنيفة دارت الليلة الماضية بين الجيش الوطني وقوات قسد على جبهة سد تشرين وجسر قرقوزاق بريف منبج الجنوبي والشرقي، دون تسجيل أي تقدم للطرفين.

ويترقب السكان والمراقبون في المنطقة تطورات الوضع العسكري، في ظل هذا التوتر المستمر على الجبهات.

وأمس الأحد، تمكن الجيش الوطني من إسقاط طائرة مسيرة إيرانية الصنع تابعة لقسد قرب قرية أم السرج بريف منبج الشرقي، فيما استهدف الطيران التركي المسير موقعين لقسد على محور سد تشرين دون ورود أنباء عن حجم الخسائر.

وأمس، أصيب ثلاثة مدنيين بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في قرية الكابرجة على طريق قرية أبو قلقل قرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وفقًا لما أفاد به فريق الدفاع المدني.

وفي السياق، أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في مقابلة خاصة مع قناة العربية أمس، أن قواته لم تقرر تسليم السلاح ولا حل نفسها، ولكنها تريد الانخراط في جيش سوريا المستقبل، محذرًا من أن أي طريق غير التفاوض في مسألة دمج القوات بوزارة الدفاع سيؤدي إلى مشاكل كبيرة.

وأضاف عبدي أن “المعارك في سد تشرين مستمرة”، مستدركًا “كنا نريد حل المشكلة مع تركيا عبر الحوار”، نافيًا تنفيذ أي هجمات ضد أنقرة.

ويعد سد تشرين شرقي حلب من أبرز المواقع الاستراتيجية في المنطقة، حيث يغذي مدينة منبج والمناطق المحيطة بها بالطاقة الكهربائية.

وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري ضمن معركة “فجر الحرية” في 8 كانون الأول عام 2024، على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع قوات قسد.

ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى