مسؤول أممي: تواجد إسرائيل في المنطقة العازلة بسوريا يشكل انتهاكًا لاتفاقية “فصل القوات”

أكد اللواء “باتريك غوتشات”، وكيل رئيس بعثة هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة، أن “اتفاقية فصل القوات” الموقعة بين إسرائيل وسوريا في عام 1974 لا تزال سارية المفعول، داعيًا الطرفين إلى الالتزام الكامل بالاتفاق.

وقال غوتشات في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي إن التصريحات الصادرة عن الإدارة السورية الجديدة بشأن التزامها بالاتفاق تشكل خطوة إيجابية.

وأضاف: “الجيش الإسرائيلي حافظ على تواجده في منطقة فصل القوات، وقام بأعمال بناء بمعدات ثقيلة وتركيب معدات اتصالات”. وأشار إلى أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أبلغت الجانب الإسرائيلي بأن وجوده وأنشطته في المنطقة العازلة تشكل انتهاكًا لـ”اتفاقية فصل القوات”.

وتابع: غوتشات أن السكان المحليين في المنطقة يطلبون المساعدة من الأمم المتحدة لضمان انسحاب الجيش الإسرائيلي من مراكز القرى وإزالة الحواجز العسكرية التي تؤثر على الأنشطة الزراعية.

وأشار إلى شكاوى من الأضرار التي لحقت بالطرق ومضخات المياه والألواح الشمسية، بالإضافة إلى تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي أجرى عمليات تفتيش في بعض القرى واعتقل عددًا من المواطنين المحليين.

وشدد على أنه من الضروري أن يتمكن أفراد حفظ السلام التابعون للأمم المتحدة من أداء واجباتهم دون عوائق.

وجدد دعوته للأطراف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار، والامتناع عن أي عمل يتعارض مع اتفاق عام 1974 بشأن فصل القوات، واحترام سلطة قوات حفظ السلام الأممية “أوندوف”.

الأناضول – راديو وتلفزيون الكل