نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأربعاء 09-03-2016
العناوين:
- الطيران الروسي يرتكب مجزرة في ريف دير الزور الشرقي
- تواصل الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي
- إيران تقول أن الحرب السورية أنهكت جيش الأسد
- الأمم المتحدة تؤكد أن مفاوضات جنيف لن تنطلق قبل الرابع عشر من آذار
ارتكب الطيران الروسي وطيران التحالف مجزرة في ريف دير الزور الشرقي جراء استهدافهما حقول الغاز وصهاريج النفظ في بادية الميادية وحقل العمر وبادية مراط جميعهم من المدنيين.
شمالاً في إدلب، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قريتي مرعند وكفرنجة في ريف إدلب الغربي، من جهة أخرى تم الإفراج عن أربعة إعلاميين الذين اعتقلوا قبل يومين في مظاهرة خرجت في مدينة إدلب.
وفي حلب، دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش جنوبي قرية دوديان بريف حلب الشمالي .
وفي حمص وسط البلاد، قضى مدني جراء استهداف الطيران الروسي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بالصواريخ..
وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ سبعة عناصر وجرح آخرون في صفوف قوات النظام خلال الإشتباكات الدائرة مع الثوار في محور”الكبينة” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، تزامن ذلك مع إلقاء طيران النظام عدة براميل متفجرة على نقاط الإشتباك.
جنوباً في درعا، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في مدرسة السواقة قرب بلدة خراب الشحم غربي مدينة درعا، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة المال ما أسفر عن مقتل شخصين.
على صعيد آخر، اغتال مجهولون “أوفى القاعد” قائد لواء “شهداء غباغب” التابع لجيش اليرموك بين بلدتي صيدا وكحيل يوم أمس.
وفي ريف دمشق، أصيب مدني إثر استهدافه بنيران قوات النظام في بلدة زاكية بالغوطة الغربية، فيما لا تزال المواجهات مندلعة بين الثوار وقوات النظام بمحيط مزارع بالا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
في حماه وسط البلاد، تمكن الثوار من تدمير”جرافة” عسكرية تابعة لقوات النظام جنوب قرية معركبة في ريف حماه الشمالي.
سياسياً..أكدت الخارجية الإيرانية أن جيش نظام الأسد منهك جرّاء الحرب الدائرة في سوريا منذ 5 سنوات، مشيرةً إلى أن الهدنة فرصة لإعادة هيكلته من جديد.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربیة والإفریقیة، حسین أمیر عبداللهیان: إن “جيش النظام منهك بعد سنوات من الحرب، وإن الهدنة فرصة له لكي يعمل على إعادة هيكلته”.
وكانت مجلة “الفورين بوليسي” الأمريكية أكدت في تقرير لها مايو الماضي أن جيش الأسد منهك ومستنزف وفي حالة معنوية منخفضة، كما أن العماد الرئيسي للجيش وهو “المجتمع العلوي” لم يعد مستعدًّا للتضحية بمزيد من أبنائه.
تبدأ اليوم في جنيف اجتماعات تحضيرية ترعاها الأمم المتحدة بانتظار بدء المحادثات رسمياً يوم الاثنين المقبل بعد وصول الوفود المشاركة.
وأفادت مصادر في الأمم المتحدة إلى أن المشاركين سيبدأون بالتوافد في الفترة ما بين التاسع والرابع عشر من آذار الجاري، على عكس ما أعلن سابقاً أن المفاوضات ستبدأ في التاسع من آذار، في ظل عدم إعلان الهيئة العليا للمفاوضات قرار مشاركتها والمتوقع أن تعلن عنه الخميس.
في خبرنا الأخير.. أدانت محكمة أمريكية نظام الأسد بتفجير ثلاث فنادق في العاصمة الأردنية عمان في عام 2005، وحكمت المحكمة غيابياً على النظام بدفع مبلغ 347 مليون دولار كتعويض لأسر الضحايا الأمريكيين، وكان من بين ضحايا هذه التفجيرات المخرج السوري الكبير “مصطفى العقاد”.
وقالت صحيفة “بورتلاند برس هيرالد” إن المحامي الأمريكي “إف آر جينكنز” رفع الدعوى ضد النظام في عام 2012 بالنيابة عن أسر ضحيتين أمريكيتين قتلا في تفجيرات عمان.
وأضاف ” جينكنز” بأن واجه الكثير من الصعوبات في هذه القضية، لأنه يسعى خلف نظام معروف برعايته للإرهاب، وأكد أن النظام يتبع تكتيكات قانونية خبيثة من شأنها تأخير العدالة”.