وزير الخارجية القطري: الوضع في سوريا يتطلب النظر العاجل في رفع العقوبات
أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس، استئناف العلاقات القطرية السورية بعد قطيعة استمرت 13 عامًا.
وقال آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي عقب زيارته إلى سوريا ولقائه أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية، إن “قطر تمد يدها للشعب السوري من أجل الشراكة”، مشيدًا بـ”الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة”.
وأشار آل ثاني إلى ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة لضمان استمرار تقديم الخدمات العامة للسوريين، داعيًا إلى النظر العاجل في رفع العقوبات المفروضة على سوريا. وأضاف أن قطر ستقدم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية المتضررة.
كما أعلن آل ثاني أن سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني سيزور سوريا قريبًا، معربًا عن إدانته لاستيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة في سوريا، ومطالبًا بانسحابها.
من جانبه، أثنى أحمد الشرع على دور قطر في دعم الشعب السوري خلال محنته على مدى السنوات الماضية، مؤكدًا موقف قطر الرافض للتقدم الإسرائيلي في سوريا.
وأوضح الشرع أن سوريا أبلغت الأطراف الدولية التزامها باتفاقية 1974 واستعدادها لاستقبال القوات الأممية وحمايتها.
وأضاف: “الكل متفق على خطأ التقدم الإسرائيلي في سوريا وضرورة العودة إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل التقدم الأخير”.
وأشار الشرع إلى أن إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بحجة وجود ميليشيات إيرانية، مؤكدًا أن هذا العذر لم يعد قائمًا بعد زوال نظام الأسد.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل