بيدرسون يرحب بالرسالة القوية الداعمة للشعب السوري خلال اجتماع الرياض

رحب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بالرسالة القوية الداعمة للشعب السوري خلال اجتماع الرياض، والرغبة في مساعدة الحكومة المؤقتة في سوريا خلال هذه المرحلة الحرجة.

وقال بيدرسون في بيان، مساء الأحد، إنه شارك “الأحد في اجتماع الرياض حول سوريا، بدعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان”.

وأضاف، أن الاجتماع ركز على الحاجة لعملية انتقال شاملة وموثوقة بقيادة السوريين، إلى جانب التزام دولي حقيقي بدعم الشعب السوري في إدارة عملية الانتقال هذه بطريقة سلمية وإعادة بناء بلده.

وشدد على أنه أكد خلال الاجتماع استعداد الأمم المتحدة لدعم سوريا والشعب السوري في مواجهة هذه الفرصة والتحدي التاريخيين، وذلك عقب سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول.

وكان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني التقى أمس المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون على هامش اجتماعات الرياض بشأن سوريا.

وأمس الأحد، شهدت العاصمة السعودية الرياض، اجتماعا عربيا – دوليا بشأن سوريا، بمشاركة وزراء خارجية دول عربية وغربية، في أول قمة دولية تعقد حول سوريا منذ سقوط نظام الأسد.

وشارك في الاجتماع، وزراء خارجية سوريا، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، والعراق، ولبنان، والأردن، ومصر، وتركيا، وبريطانيا، وألمانيا، فيما تشارك الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.

وأكد البيان الختامي لاجتماع الرياض، على دعم العملية الانتقالية السياسية في سوريا، ودعم الشعب السوري ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت”.

وأدان البيان، توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، وشدد على أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”.

وسبق الاجتماع العربي الدولي، اجتماع وزاري عربي عقد صباح أمس في العاصمة السعودية أيضاً، لبحث الأوضاع في سوريا.

وفي 8 كانون الأول عام 2024، أعلنت فصائل المعارضة السورية سقوط نظام الأسد، وذلك بعد نحو 14 عاماً من انطلاق الثورة السورية، وعقب 12 يوماً فقط من انطلاق معركة “ردع العدوان”.

راديو وتلفزيون الكل – وكالات