قسد والسويداء.. الملفات الأسخن على طاولة سوريا الجديدة
بعد إسقاط نظام الأسد في 8 كانون أول المنصرم، برز ملف تنظيم (ب ي د)، الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، وقسد، كأخطر الملفات التي تهدد وحدة واستقرار البلاد، حيث يسيطرون على مساحات واسعة شرق البلاد، غير أن الأيام الماضية، حملت معها بوادر خلاف جديد، مع شيخ العقل في السويداء، الشيخ حكمت الهجري، حول بعض الأمور السيادية مؤقتا، قبل أن يأتي أمس إعلان أكبر فصيلين مسلحين في السويداء عن رغبتها بالاندماج والدخول تحت مظلة جيش وطني سوري.. فكيف يمكن قراءة هذه الخطوة؟، وكيف تتقاطع مع مواقف الشيخ الهجري؟ وهل يمكن أن يتطور الوضع في السويداء ليصل إلى ما تطالب به قسد من إقليم ذاتي، أوحصة خاصة داخل الجيش، أم أن خطوة الاندماج تأتي لمواجهة هكذا احتمال؟