قتلى وجرحى من قسد باشتباكات مع الجيش الوطني بالقرب من سد تشرين بمنبج
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات قسد على جبهة سد تشرين بريف منبج شرقي حلب منذ صباح أمس وحتى اليوم، بحسب ما ذكر مراسل قناة الكل.
ونقل مراسلنا عن مصادر ميدانية أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط عدة قتلى وجرحى من قوات قسد على محور قرية السعيدين وتلتها الاستراتيجية بالقرب من السد.
وأشار إلى أن استخدام قسد للطيران المسير الانتحاري ساهم في وقف عمليات تقدم الجيش الوطني الذي يحاول الوصول إلى سد تشرين والسيطرة عليه.
والخميس الماضي، أفاد مصدر عسكري في الجيش الوطني لمراسل “راديو وتلفزيون الكل” بمقتل وإصابة أكثر من 40 عنصراً من “قسد” وأسر 8 آخرين جراء اشتباكات مع الجيش الوطني على جبهة سد تشرين بريف منبج.
وذكر المصدر أن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت أيضاً عن مقتل 9 عناصر من الجيش الوطني وإصابة آخرين، مشيراً إلى أن فصائل الجيش الوطني سيطرت على قرية السعيدين وتلة السيرياتيل الاستراتيجية القريبة من سد تشرين.
وفي السياق، شهدت مدينة منبج اليوم، انقطاعاً في الكهرباء أثر بشكل كبير على الأهالي وأصحاب المصالح، مما زاد من معاناتهم اليومية، بحسب ما ذكر مراسل راديو وتلفزيون الكل نقلاً عن مصادر محلية.
وأفادت المصادر أن الاشتباكات الدائرة بين الجيش الوطني وقوات قسد في محيط سد تشرين تسببت في أعطال فنية في السد الذي يُعد المصدر الرئيسي للطاقة في المنطقة.
وأضافت المصادر أن استمرار القتال يُهدد بتفاقم الأضرار، حيث تُسيطر قسد على السد مما يجعل إصلاح الأعطال أمراً صعباً في الوقت الحالي. كما يطالب السكان بحل سريع لتجنب أزمة إنسانية قد تتفاقم في ظل الأوضاع الجارية.
وفي 8 كانون الأول الماضي، سيطرت فصائل الجيش الوطني السوري ضمن معركة “فجر الحرية” على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع قوات قسد.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل