نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 09-03-2016

العناوين:

  • تواصل الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي
  • قتلى في صفوف قوات النظام إثر اشتباكات مع الثوار في جبل الأكراد بريف اللاذقية
  • الأمم المتحدة تؤكد أن مفاوضات جنيف لن تنطلق قبل الرابع عشر من آذار
  • في النشرة أيضاً..محمكة أمريكية تدين نظام الأسد بتفجيرات عمان عام 2005

تواصلت الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على أطراف قرية “الطوقلي” في ريف حلب الشمالي لليوم الثاني على التوالي، بعد تقدم الثوار أمس وسيطرتهم على قرية دوديان.

من جهة أخرى، قضى ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بالصواريخ قرية “المعاليج” في ريف حلب الشرقي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ سبعة عناصر وجرح آخرون في صفوف قوات النظام خلال الإشتباكات الدائرة مع الثوار في محور “الكبينة” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، تزامن ذلك مع إلقاء طيران النظام عدة براميل متفجرة على نقاط الإشتباك.

جنوباً في درعا، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في مدرسة السواقة قرب بلدة خراب الشحم غربي مدينة درعا، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة المال ما أسفر عن مقتل شخصين.

على صعيد آخر، اغتال مجهولون “أوفى القاعد” قائد لواء “شهداء غباغب” التابع لجيش اليرموك بين بلدتي صيدا وكحيل يوم أمس.

وفي ريف دمشق، أصيب مدني إثر استهدافه بنيران قوات النظام في بلدة زاكية بالغوطة الغربية، فيما لا تزال المواجهات مندلعة بين الثوار وقوات النظام بمحيط مزارع بالا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، إلى ذلك ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 29 برميل متفجر على مزارع خان الشيح ومحيطها بالغوطة الغربية أمس الثلاثاء.

في حماه وسط البلاد، تمكن الثوار من تدمير”جرافة” عسكرية تابعة لقوات النظام جنوب قرية معركبة في ريف حماه الشمالي.

وفي حمص المجاورة، قضت سيدة وطفل جراء استهداف الطيران الروسي بعشرات الغارات مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي يوم أمس.

شمالاً في إدلب، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قريتي مرعند وكفرنجة في ريف إدلب الغربي، من جهة أخرى تم الإفراج عن أربعة إعلاميين الذين اعتقلوا قبل يومين في مظاهرة خرجت في مدينة إدلب.


شرقاً في دير الزور، استهدف طيران التحالف بعدة غارات تجمع للصهاريج في محيط “حقل كونيكو” بمنطقة خشام دون معرفة حجم الخسائر، فيما طال قصف براجمات الصواريخ بلدتي المريعية والجفرة قرب مطار دير الزور العسكري.

سياسياً.. تبدأ اليوم في جنيف اجتماعات تحضيرية ترعاها الأمم المتحدة بانتظار بدء المحادثات رسمياً يوم الاثنين المقبل بعد وصول الوفود المشاركة.

وأفادت مصادر في الأمم المتحدة إلى أن المشاركين سيبدأون بالتوافد في الفترة ما بين التاسع والرابع عشر من آذار الجاري، على عكس ما أعلن سابقاً أن المفاوضات ستبدأ في التاسع من آذار، في ظل عدم إعلان الهيئة العليا للمفاوضات قرار مشاركتها والمتوقع أن تعلن عنه الخميس.

وقالت”جيسي شاهين”، المتحدثة باسم المبعوث الدولي إلى سوريا، إنه “بسبب بعض الترتيبات اللوجستية بعض المشاركين سيصلون في الثاني عشر، والبعض في الثالث عشر، والبعض الآخر في الرابع عشر، لكن المبعوث الأممي سيبدأ اجتماعات موسعة مع أولئك الذين هم في جنيف في الرابع عشر من آذار”.

وحول قائمة المدعوين، والجدل حولها، أكدت المتحدثة أنه لم تتم دعوة أي أطراف إضافية إلى هذه الجولة، مؤكدة أن  الأطراف المدعوة هي وفد النظام والهيئة العليا للتفاوض، وشخصيات مشاركة في اجتماعات القاهرة وموسكو وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254″، وهذا ما يؤكد عدم دعوة وفد ممثل عن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.

في خبرنا الأخير.. أدانت محكمة أمريكية  نظام الأسد بتفجير ثلاث فنادق في العاصمة الأردنية عمان في عام 2005، وحكمت المحكمة غيابياً على النظام بدفع مبلغ 347 مليون دولار كتعويض لأسر الضحايا الأمريكيين، وكان من بين ضحايا هذه التفجيرات المخرج السوري الكبير “مصطفى العقاد”.

وقالت صحيفة “بورتلاند برس هيرالد” إن المحامي الأمريكي “إف آر جينكنز” رفع الدعوى ضد النظام  في عام 2012 بالنيابة عن أسر ضحيتين أمريكيتين قتلا في تفجيرات عمان،.

وأضاف ” جنكير.” بأن واجه الكثير من الصعوبات في هذه القضية، لأنه يسعى خلف نظام معروف برعايته للإرهاب، وأكد أن النظام يتبع تكتيكات قانونية خبيثة من شأنها تأخير العدالة”.

في سياق متصل، قال مصدر رفيع بالحكومة الأردنية، إن بلاده تنتظر التفاعل الدولي مع قرار المحكمة الأمريكية الذي أدان نظام الأسد، وفرض غرامة مالية عليها، لدورها في التفجيرات الانتحارية التي نفذها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، التي ضربت العاصمة الأردنية عمان عام 2005، وراح ضحيتها  57 شخصاً وما ييزيد عن 115 جريحاً.

وأضاف المصدر في تصريح  لصحيفة “24” الإلكترونية : ” القضية بحسب اعتقادنا في الحكومة لن تنتهي بهذه المحكمة وستحتاج لمحكمة ثانية، لأن القضاء الأمريكي معقد”، كما لم يستبعد المصدر” تورط إيران إلى جانب النظام في تفجيرات الأربعاء الأسود”.

زر الذهاب إلى الأعلى