وجهاء مدينة اللاذقية يناشدون عقلاء الطائفة العلوية لإخماد الفتنة ويطالبون الإدارة العسكرية بالتحرك
طالب وجهاء مدينة اللاذقية في بيان مصور تداولته مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، بالقضاء على فلول النظام ومحاسبة كل من يسعى إلى إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب السوري.
وقال الوجهاء في البيان إنه من الواضح أن حرب الإشاعات تفعل فعلها، مشيرين إلى أنهم لن يدخروا جهدًا في العمل على بناء جسور التعاون بين أبناء الشعب، وهي الجسور التي دمرها النظام.
وناشد البيان العقلاء من الطائفة العلوية من أجل إخماد نار الفتنة التي لم يكونوا طرفًا فيها ولم يسمحوا باستمرارها، مؤكدين أنها ستجلب الخراب لمن أشعلها، وليست التصريحات الإيرانية ببعيدة.
ودعا البيان إدارة العمليات العسكرية في دمشق إلى اتخاذ إجراءات فورية لتثبيت الأمن العام في سوريا عمومًا، وفي الساحل والجبل خصوصًا، وفرض حظر تجوال وسحب السلاح من المدنيين وفلول النظام لإنهاء حالة الفوضى التي عانت منها سوريا طويلًا، لافتين إلى أنهم لن يسمحوا لبقايا النظام بالعبث بمكتسبات الثورة والشعب.
وأمس الأربعاء، تظاهر الآلاف من الطائفة العلوية في مدن حمص، واللاذقية، وطرطوس، والقرداحة احتجاجًا على حرق مقام شيخ علوي يدعى “أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي” في حلب، حيث ردد المتظاهرون شعارات طائفية مثل: “علوية علوية” و”يا علي”.
وأتت المظاهرات بعد يوم واحد من تهديد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لسوريا والشعب السوري، قائلا: “إنه من المبكر اتخاذ أي حكم حول الأوضاع الحالية، مؤكدًا أن من يعتقدون أن الانتصارات قد تحققت في سوريا يجب عليهم التريث.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل