اللجنة السورية التركية المشتركة: لا ضغوط على السوريين للعودة الطوعية إلى سوريا

قالت “إيناس النجار”، مديرة الاتصالات في اللجنة السورية التركية المشتركة، في تصريح لقناة “الكل”، إن الأمور التنفيذية لتطبيق القرارات التي صدرت اليوم الثلاثاء عن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، والمتعلقة بعودة السوريين المقيمين في تركيا بشكل طوعي إلى سوريا، سوف تصدر هذا الأسبوع، مشيرةً إلى أن بعد صدورها ستتضح القرارات أكثر.

وعن طبيعة الإذن للشخص الذي يريد زيارة سوريا، ذكرت “النجار” أن الأذونات قد تكون مشابهة للأذونات السابقة كعطلة العيد، حيث يتم التسجيل عليها عبر البوابات الإلكترونية وعبر المعابر التي تم تزويدها بخدمات جديدة لتسهيل عودة السوريين.

وأكدت أنه لا يوجد ضغط على السوريين في تركيا لإجبارهم على العودة الطوعية إلى سوريا، لافتةً إلى أن قرار الرئيس أردوغان واضح، وكذلك تصريحات الوزير بهذا الخصوص. فمن يريد العودة فهو حر، ومن يريد البقاء يمكنه ذلك، ولن يتم إلغاء بطاقة الحماية المؤقتة.

وحول من يريد العودة إلى سوريا وهو ضمن مراحل التجنيس، قالت النجار إن من يعود سوف تُلغى بطاقته وبالتالي لن يكون ضمن مراحل التجنيس، أما من يريد البقاء فمصيره في مراحل التجنيس غير معروف.

أما بالنسبة للسوريين المجنسين الذين يرغبون في العودة إلى بلدهم، أوضحت أنه يحق لهم العودة إلى سوريا، ولا توجد مشكلة، لكنها لا تدري إن كانوا بحاجة إلى إذن من السلطات التركية.

وكان وزير الداخلية التركي قد أعلن اليوم سلسلة إجراءات متعلقة بعودة السوريين المقيمين في تركيا بشكل طوعي ومشرّف إلى سوريا.

وقال “يرلي قايا” إن السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم يمكنهم أن ينقلوا معهم جميع ممتلكاتهم ومركباتهم، مضيفًا أن السوريين الراغبين في العودة يمكنهم تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني لرئاسة إدارة الهجرة وأخذ موعد في اليوم نفسه.

وأفاد الوزير بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أصدر تعليمات بخصوص السماح لشخص من كل أسرة بالمغادرة إلى سوريا والعودة منها 3 مرات خلال الفترة الممتدة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز 2025، لتسهيل ترتيبات عودة أسرته.

خاص – راديو وتلفزيون الكل