“منسقو الاستجابة” يطالب روسيا وإيران بدفع تعويضات مالية للشعب السوري بسبب جرائمها ضده
أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الجمعة، بياناً حول قيام كل من روسيا وإيران بتصريحات مختلفة حول الوضع في سوريا، متجاهلين الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها بحق الشعب السوري، مثل القتل العشوائي، التدمير الواسع للبنية التحتية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وطالب البيان روسيا وإيران بدفع تعويضات مالية للشعب السوري عن الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء هذه الجرائم.
وأكد أن هذه التعويضات يجب أن تشمل إعادة بناء البنية التحتية المدمرة، تقديم الدعم للنازحين واللاجئين العائدين، وتعويض الأسر التي فقدت أفرادها.
وأشار البيان إلى أن التدخل الروسي والإيراني في سوريا تسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح ملايين السوريين داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى تدمير مئات المنشآت الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.
وأكد أن جميع الديون التي قد تطالب بها روسيا وإيران تجاه سوريا هي ديون باطلة وغير قانونية وتصنف ضمن الديون المكروهة، لأنها:
- لم تُستخدم لخدمة مصالح الشعب السوري أو تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية.
- استُخدمت بطرق غير شرعية وغير أخلاقية لتمويل الحرب على الشعب السوري، بعلم وموافقة روسيا وإيران.
- تم الحصول عليها دون موافقة الشعب السوري أو ممثليه، وبالتالي لا يحق لتلك الدول المطالبة بتلك الديون.
كما رفض فريق “منسقو الاستجابة” بشكل قاطع تصريحات الرئيس الروسي حول إمكانية استخدام القواعد الجوية والبحرية التي تستخدمها روسيا حالياً تحت ذرائع إنسانية.
وأكد أن وجود هذه القواعد غير شرعي ولم يتم طلبه من قبل السلطات السورية سواء سابقاً أو في الوقت الحالي. وطالب الفريق السلطات السورية بإعطاء مهلة لتلك القواعد لمغادرة سوريا بشكل فوري.
وأضاف أن هذه القواعد الروسية كانت السبب الرئيسي لعشرات المجازر بحق المدنيين في سوريا، ولا يمكن أن تكون واجهة إنسانية للجرائم السابقة بحق السوريين.
ودعا الفريق المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب السوري في هذه المرحلة، ودعم مطالبهم العادلة بتعويضات عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها روسيا وإيران. كما طالب بتقديم الدعم الإنساني العاجل للشعب السوري المتضرر.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل