انشقاق 600 عنصر عن “قسد” والطيران المسيّر يستهدف مواقعها بمحيط “عين العرب”
أفادت مصادر محلية بأن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استقدمت أكثر من 200 مقاتل عبر حدود كردستان العراق، ونقلتهم إلى أحد معسكراتها بريف القامشلي الشرقي.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة “رويترز” أن “قسد” دعت اليوم الخميس أهالي مدينة عين العرب بريف حلب إلى حمل السلاح لمواجهة فصائل المعارضة السورية التي تسعى للسيطرة على المدينة.
وأشار مراسل “راديو وتلفزيون الكل” إلى أن الطيران المسيّر التركي شنّ عدة غارات استهدفت مواقع لـ”قسد” في محيط مدينة عين العرب وبلدة صرين شرقي حلب.
وأضاف المراسل أن قصفًا صاروخيًا نفذته “قسد” استهدف قرية مصطفى الحمادة بريف منبج شرقي حلب، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين.
كما لفت إلى أن “قسد” تنفذ حملات تجنيد إجباري غير معلنة في مدن شمال وشرق سوريا، إضافة إلى فرض مبالغ مالية على التجار في الرقة والطبقة وريف الحسكة لدعم القطاع العسكري.
وأشار إلى أن عدد المنشقين عن صفوف “قسد” تجاوز 600 عنصر خلال الأيام الأربعة الماضية، وسط حالة من انعدام الثقة بين قيادات “قسد” والمكون العربي.
وأوضح المراسل أن غالبية الانشقاقات تتركز في ريف دير الزور وريف الرقة، حيث تروج “قسد” لتسوية أوضاع العناصر الفارين كجزء من محاولاتها للتسويق لنفسها في المنطقة.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد صرح أمس بأن “قسد” هي الامتداد السوري لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي، وتشكل تهديدًا رئيسيًا على تركيا، مشيرًا إلى أن “واي بي جي” يسعى للحفاظ على وجوده وهيمنته في المناطق التي يحتلها في سوريا.
شمال شرق سوريا – راديو وتلفزيون الكل