العثور على أكثر من 20 جثة في مستودع للأدوية بمنطقة السيدة زينب
عُثر على بقايا جثث يُعتقد أنها تعود لأكثر من 20 شخصاً، بينهم أطفال، في مستودع للأدوية بمنطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق، اليوم الأربعاء.
وقال عضو مجلس الدفاع المدني السوري، عمار سلمو، في تصريح لوكالة الأناضول، إنهم باشروا بفحص مستودع الأدوية، مضيفاً: “هذا المكان يُعد مستودعاً للأدوية، لكننا وجدنا مخزناً للتبريد بداخله، ورأينا أن المستودع تحول إلى منطقة لتخزين الجثث المتعفنة والهياكل العظمية”.
وتابع: “تحاول فرقنا توثيق الجثث، ونجمع الهياكل العظمية، ونحاول تحديد عدد الضحايا”، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء فحص الحمض النووي على الجثث لاحقاً.
وأوضح عضو مجلس الدفاع المدني السوري أن منطقة السيدة زينب كانت مقراً لميليشيات إيرانية قبل انهيار نظام الأسد.
وأمس الثلاثاء، صرّح رئيس المنظمة السورية للطوارئ، معاذ مصطفى، أنه تم العثور على مقبرة جماعية في منطقة القطيفة، على بُعد 40 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق، تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم النظام السابق.
وقال مصطفى إن موقع المقبرة في القطيفة هو واحد من خمس مقابر جماعية حددها على مر السنين، مضيفاً أن “100 ألف هو التقدير الأكثر تحفظاً لعدد الجثث المدفونة في الموقع، وأنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة”.
وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين منذ عام 2011، ويتهم سوريون وجماعات حقوقية نظام الأسد بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في سوريا.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل