رئيس المجلس الأعلى للعشائر السورية يطالب الجيش الوطني بتخليص دير الزور والرقة من “قسد”
أفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بأن مجلس “هجين العسكري”، الذي يشكل أكثر من ثلثي مجلس دير الزور العسكري، أعلن انشقاقه عن قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتعليقاً على خبر الانشقاق، قال رئيس المجلس الأعلى للعشائر السورية، مضر الأسعد، لقناة “الكل”: “إن انشقاق المجلس، الذي يتألف من المكون العربي، يعتبر صفعة لـ(قسد) ويعطي دعماً حقيقياً للخلايا الثورية في المنطقة لطردها”.
وأضاف الأسعد أن هذا الانشقاق يعد إضافة لأبناء المنطقة، حيث إن المجلس يمثل قوة عسكرية كبرى، ومن المؤكد أنه سيدافع عن أهالي دير الزور العزّل، الذين قامت “قسد” والتحالف بنزع سلاحهم.
وأشار إلى وجود خلافات حادة بين عناصر “قسد”، حيث انشق قسم منهم ووقف مع أهالي دير الزور، ما أدى إلى وقوع صدامات بين الطرفين.
وأكد الأسعد أن “قسد”، عندما دخلت دير الزور، نهبت المؤسسات الحكومية والمولات وجامعة الفرات ومحطات المياه والكهرباء بعد تسلمها المنطقة من النظام السابق، كما ارتكبت عمليات قتل بحق العديد من الشبان. وأوضح أن “قسد” تدرك أن قوات “فجر الحرية” و”ردع العدوان” ستأتي إلى المدينة، لذلك سارعت في نهبها لتدمير الحياة المدنية والبنية التحتية.
ولفت إلى أن “قسد” تسعى إلى وأد الثورة وتركيع الأهالي في الرقة ودير الزور لإجبارهم على قبول بقاء المنطقة تحت سيطرتها.
وأوضح أن بعض كتائب الجيش الوطني اتجهت إلى المنطقة الشرقية بعد تحرير منبج وتل رفعت، إلا أن التحالف الدولي قام بقصفهم بالطيران، معتبراً أن وقوف التحالف الدولي إلى جانب عصابة حزب العمال الكردستاني ضد إرادة الشعب السوري “أمر مؤلم”.
وطالب الأسعد أبناء العشائر والقبائل العربية في دير الزور بالتكاتف لطرد هذه الميليشيات الإرهابية، كما دعا عناصر المكون العربي في “قسد” إلى الانسحاب من صفوفها لأنهم يقتلون أبناءكم.
كما طالب كتائب الجيش الوطني وقوات “ردع العدوان” بالتوجه سريعاً إلى المنطقة لتخليص دير الزور والرقة من “قسد”.
خاص – راديو وتلفزيون الكل