نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 08-03-2016
العناوين:
- الجيش الحر يسيطر على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش
- قوات النظام تتقدم في الغوطة الشرقية وتسيطر على نقاط في بلدة بالا
- “حجاب” يؤكد أن الأسد يجب أن يرحل بمجرد تشكيل الحكومة الانتقالية وأن يقدم لمحكمة دولية
تمكن الجيش الحر من السيطرة صباح اليوم على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي إثر اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، ما زالت تدور في قرية الطوقلي المجاورة، وعلى صعيد آخر،استعادت قوات النظام “تلة العيس” بعد أن سيطرت عليها جبهة النصرة بالاشتراك مع فصيل “جند الأقصى” مساء أمس.
في ريف دمشق، سيطرت قوات النظام على عدة نقاط في بلدة بالا بالغوطة الشرقية ، إثر اشتباكات عنيفة مع الثوار، استهدفت خلالها قوات النظام البلدة عبر قصف مدفعي مكثف، ما خلف دمار كبير في ممتلكات المدنيين، فيما أعلن جيش الاسلام عن تمكنهم من تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة الفضائية في منطقة المرج، من جهة أخرى ألقى طيران النظام المروحي أكثر من عشرين برميل متفجرعلى بلدة خان الشيح، بالتزامن مع استهدافها بقذائف الهاون منذ صباح اليوم.
في إدلب ، قضت طفلة وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام صباح اليوم مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي براجمات الصواريخ، فيما أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام قرية ارنبة في جبل الزاوية بالمدفعية الثقيلة.
في حماة وسط البلاد، شنّ طيران النظام الحربي غارات مكثفة على قرى منطقة عقيربات في ريف حماه الشرقي، فيما استهدفت قوات النظام المتمركزه في حاجز يريديج بلدة كفرنبودة ومحيطها في ريف حماة الغربي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في جبل التركمان ، بالتزامن مع شن طيران النظام غارات على قرى جبلي التركمان والأكردا في ريف اللاذقية.
جنوباً، في درعا، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام حي طريق السد بقذائف الهاون، كما استهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد في مدينة درعا بقذائف المدفعية الثقيلة.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنها وثقت 27 خرقاً، للهدنة المؤقتة، في سوريا، في يومها العاشر، ليصبح مجموع الخروقات 339، منذ دخول اتفاق “وقف الأعمال العدائية”، حيز التنفيذ، السبت قبل الماضي.
وسجلت الشبكة في تقريرها اليومي، ارتكاب القوات الحكومية، أمس الاثنين، 12 خرقاً عبر العمليات القتالية، كما وثقت الشبكة، 15 خرقاً ممن جهة عمليات الاعتقال، على يد قوات النظام ، وقوات الإدارة الذاتية الكردية، في اليوم نفسه.
كما وثقت مقتل ثلاثة عناصر من فصائل المعارضة المسلحة، على يد قوات النظام، يوم أمس، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء تنفيذ الاتفاق، إلى67 شخصاً، بينهم مدنيون.
سياسياً…قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب”، أمس الاثنين، إن المعارضة ستحدد بنهاية الأسبوع الحالي إن كانت ستحضر المحادثات المقبلة في جنيف، مؤكداً أنه في حال مشاركتهم فسيبحثوا تشكيل حكومة انتقالية، ومشدداً على أن “الأسد” سيرحل بمجرد تشكيلها، وأنه يجب تقديمه لمحكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأضاف”حجاب” في تصريحات لوكالة رويترز أن قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي وجنود إيرانيين وفصائل مسلحة عراقية انتهكت بشكل متكرر وقف إطلاق النار المؤقت واستخدمت البراميل المتفجرة وغازات سامة.
ورفض ” حجاب” المقترح الروسي لإقامة فيدرالية اتحادية في سوريا، مؤكداً أنه بعث برسالة للأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” للشكوى بشأن خريطة بمواقع الفصائل المسلحة، التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية، قائلاً : إن الخريطة ليست دقيقة، ومشيراً إلى أن ذلك يمثل انتهاكا صارخاً لاتفاق وقف الأعمال القتالية.
في سياق متصل، أكد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لن يشارك في مفاوضات “جنيف”، مشيراً إلى أن وفد المعارضة الذي شارك بمفاوضات جنيف في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، هو نفسه الذي سيشارك في المفاوضات المقبلة.
وأشار المسؤول في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول أن المفاوضات بين الأطراف السورية، ستبدأ يوم الأربعاء المقبل، الموافق لـ 9 مارس/ آذار الجاري، وفق ما أعلنه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.
في سياق أخر، نفى “جيف ديفيس”، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية المعلومات التي أفادت بقيام الولايات المتحدة بتجهيز مطارين شمال شرقي سوريا، في مناطق سيطرة الوحدات الكردية
وأضاف ديفيس في مؤتمر صحفي: نحن لا نبني أو نشغل أي قواعد جوية في سوريا، مؤكداً أنه تم إرسال عناصر وتجهيزات أمريكية إلى هناك ووصلت بطرق معينة .
وفي خبرنا الأخير، أعلنت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، أن الاستخبارات الخارجية البريطانية تُجري تحقيقًا حول ممارسات موسكو العسكرية في سوريا، مشيرةً إلى أن هذه التحقيقات تسمح بإدانة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بجرائم حرب.
وأكدت الصحيفة تواجد عناصر أمن بريطانيين في لبنان، يتابعون تطور الأحداث السورية عبر استقصاءات يحصلون عليها من هاربين من مناطق القصف، كما أشارت إلى وجود محققين بريطانيين في السفارة البريطانية ببيروت لهذا الغرض.