فصائل المعارضة تسيطر على حواجز للنظام في درعا وتغتنم دبابات وأسلحة
أفاد “تجمع أحرار حوران” بأن مجموعات محلية خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، اليوم الجمعة، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة حواجز تابعة للنظام في محافظة درعا.
وذكر التجمع أن المقاتلين سيطروا على حاجز “الكسارة” الذي يربط بين مدن وبلدات جاسم، وسملين، ونمر شمالي درعا، بالإضافة إلى حواجز قوات النظام في بلدتي الكرك الشرقي والمليحة الغربية ومحجة، بعد انسحاب العناصر إلى اللواء 52 ميكا شرقي درعا.
كما شهد حاجز القوس في الغارية الشرقية بريف درعا اشتباكات عنيفة إثر هجوم المقاتلين المحليين عليه، وتمكنت المجموعات من السيطرة على مفرزة الأمن العسكري وحاجزها في بلدة برقا شمالي درعا، بعد تأمين انشقاق عناصر المفرزة ومصادرة أسلحتهم.
وأشار التجمع إلى أن المقاتلين اغتنموا دبابتين ورشاشًا من نوع “دوشكا” بعد السيطرة على حاجز في محيط بلدة بصر الحرير، بالإضافة إلى آليات وأسلحة متوسطة من عناصر أمن الدولة الذين انسحبوا من بلدة نمر. كما اغتنموا دبابة أخرى في محيط بلدة الكرك الشرقي.
وأكد التجمع أن فصائل المعارضة أمّنت انشقاق 20 عنصرًا من قوات النظام في بلدة بصر الحرير شرقي درعا، إضافة إلى انشقاق عناصر حاجز عسكري في محيط بلدة الكرك الشرقي.
بالمقابل، ردت قوات النظام بقصف المدنيين باستخدام قذائف المدفعية الثقيلة، مستهدفة مدينتي إزرع وجاسم وبلدة بصر الحرير، ما أدى إلى سقوط جرحى بينهم أطفال.
ونشر “تجمع أحرار حوران” شريطًا مصورًا يُظهر القصف المدفعي لقوات النظام الذي استهدف مدينة جاسم، وكان مصدره كتيبة جدية وتل الحارة شمالي درعا.
من جهة أخرى، أصدر مشايخ وعلماء حوران بيانًا اليوم يدعون فيه أهالي الجنوب السوري إلى وحدة الصف والعمل المشترك والتفاهم.
وكانت مجموعات محلية أصدرت بيانًا باسم “ثوار وأحرار حوران”، دعت فيه عناصر النظام في محافظتي درعا والقنيطرة إلى الانشقاق عن النظام، مقابل ضمان أمانهم وسلامتهم.
درعا – راديو وتلفزيون الكل