احتدام المعارك بين الفصائل وقوات النظام في مدينة حماة وجبل زين العابدين شمالها
تتواصل المعارك العنيفة بين فصائل “إدارة العمليات العسكرية” من جهة، وقوات النظام والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى في مدينة حماة، حيث أعلنت الفصائل، اليوم الخميس، تحقيق تقدم من عدة محاور داخل المدينة، وذلك في إطار عملية “ردع العدوان”.
وذكرت “إدارة العمليات العسكرية” أنها أحكمت الخناق على قوات النظام المتمركزة في جبل زين العابدين، وتخوض اشتباكات عنيفة على عدة محاور شمالي وشرقي المدينة.
ويعد جبل زين العابدين من أكثر المواقع تحصيناً، وفي حال تمكنت الفصائل من السيطرة عليه، فمن المرجح أن تكون الكفة راجحة لصالحها، وقد يتسبب ذلك في انهيار قوات النظام تدريجياً.
وفي تطور هو الأول من نوعه، أعلنت “إدارة العمليات العسكرية”، اليوم، عن إسقاط طائرة مروحية لقوات النظام وإصابة أخرى، وسط أنباء عن سقوطها في موقع قريب من مطار حماة العسكري.
وأشارت إلى أنه خلال محاولة المروحيتين إلقاء براميل متفجرة على مناطق الاشتباك في مدينة حماة، تمكنت الفصائل من إسقاط واحدة وإصابة الأخرى.
إلى ذلك، تمكنت قوات “العصائب الحمراء”، في عملية نوعية، من قتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام على محور خطاب شمال حماة.
من جانبه، أكد المقدم حسن عبد الغني، المتحدث باسم “إدارة العمليات العسكرية”، أن الفصائل تحقق تقدماً من عدة محاور داخل مدينة حماة وباتجاه مركز المدينة.
وأضاف عبد الغني أن الفصائل تخوض معارك عنيفة ضمن أحياء مدينة حماة مع قوات النظام، مشيراً إلى أن الفصائل بدأت التوغل في المدينة.
في حين طالبت غرفة “إدارة العمليات العسكرية” جميع المقاتلين في مدينة حلب بالالتحاق بالجبهات المشتعلة لإكمال واجبهم ومواصلة مسيرة التقدم.
وأمس، سيطرت الفصائل على بلدة خطاب الاستراتيجية بريف حماة الشمالي، بما في ذلك رحبتها العسكرية ومستودعاتها وعلى جبل كفراع ومدرسة المجنزرات، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وتابعت الفصائل تقدمها في محور ريف حماة الشرقي، حيث أحكمت سيطرتها على بلدة “السعن” وقرى الشيخ هلال، المجدل، تل بيجو، الشير، سوبين، والدباغين.
شمال غرب سوريا – راديو وتلفزيون الكل