الفصائل تعلن سيطرتها على بلدة خطاب الاستراتيجية وهدفها القادم مدينة حماة

أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” اليوم الأربعاء، سيطرتها على بلدة خطاب الاستراتيجية بريف حماة الشمالي، بما في ذلك رحبتها العسكرية ومستودعاتها، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية. وأشارت إلى أن قواتها باتت على بعد 3 كيلومترات فقط من مطار حماة العسكري.

وتابعت الفصائل تقدمها ضمن عملية “ردع العدوان” في محور ريف حماة الشرقي، حيث أحكمت سيطرتها على بلدة “السعن” وقرى الشيخ هلال، المجدل، تل بيجو، الشير، سوبين، والدباغين.

وأكدت “إدارة العمليات العسكرية” أن قواتها وصلت إلى الأطراف الغربية والشرقية لمدينة حماة، وأصبحت المدينة هدفها القادم.

وكانت الفصائل العسكرية قد تمكنت صباح اليوم من السيطرة على قرى الكريم، رسم البغل، عويجة، كاسون الجبل، والعيور، إضافة إلى معسكر سروج شرقي حماة، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.

وأعلنت الفصائل أسر خمسة عناصر من الميليشيات الإيرانية في بلدة معرشحور شرق حماة، بينهم اثنان من الجنسية الأفغانية، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين من الفرقة 25 قوات خاصة التابعة للنظام.

وأكد المقدم حسن عبد الغني، المتحدث باسم “إدارة العمليات العسكرية”، أن الفصائل اقتربت من محيط مدينة السلمية، مؤكدًا أن المدينة وأهلها في حماية الفصائل من أي تهديد أو انتقام، داعيًا كل من يضع سلاحه ويلتزم بيته إلى الشعور بالأمان.

وفي حلب، أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” عن بدء تسوية أوضاع عناصر النظام الذين بقوا في المدينة بعد سيطرة الفصائل عليها.

وتزامن تقدم الفصائل في محيط مدينة حماة مع غارات جوية تشنها طائرات النظام الحربية على مدينة إدلب القريبة في شمال غربي سوريا.

وأفاد الدفاع المدني بمقتل مدني إثر قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام استهدف قرية قسطون في سهل الغاب شمال غربي حماة.

كما أصيب خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، بجروح جراء قصف الطائرات الحربية الروسية للأحياء السكنية في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

وأشار الدفاع المدني إلى مقتل الصحفي أنس الخربطلي إثر قصف جوي لطائرات النظام الحربية استهدف مدينة مورك في ريف حماة الشمالي اليوم، أثناء تغطيته هجمات النظام وروسيا التي تستهدف المدنيين.

وأكد الدفاع المدني أن استهداف النظام وروسيا للصحفيين يهدف إلى قتل الحقيقة، ترهيب الشهود، ومنع توثيق الجرائم المستمرة بحق السوريين. وأوضح أن هذه الجريمة تشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، ما يستوجب معاقبة مرتكبيها ومنع إفلاتهم من العقاب.

وأشار الدفاع المدني في بيان له أمس إلى تصاعد وحشية هجمات النظام وروسيا، التي تستهدف المرافق الحيوية والمشافي، معتبرًا ذلك جريمة حرب تهدف إلى حرمان السكان من الرعاية الطبية، فضلًا عن استهداف المخيمات، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

 

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى