الفصائل تواصل تقدمها بريف حماة وتسيطر على 5 قرى ومعسكر لقوات النظام
تواصل الفصائل المنضوية تحت قيادة “إدارة العمليات العسكرية” عملياتها للتقدم نحو مدينة حماة، حيث أعلنت اليوم الأربعاء السيطرة على قرية الكريم بريف حماة الغربي، بالإضافة إلى معسكر سروج شرقي حماة، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.
كما سيطرت الفصائل على قرى رسم البغل، عويجة، كاسون الجبل، والعيور بريف حماة الشرقي.
وذكرت “إدارة العمليات العسكرية” أن كتائب شاهين استهدفت بطائرة مسيرة تجمعًا لقوات النظام، ما أدى إلى تدمير دبابة على محور بلدة بريديج شمالي حماة.
تمكنت الفصائل أيضًا من أسر خمسة عناصر من الميليشيات الإيرانية في بلدة معرشحور شرق حماة، بينهم اثنان من الجنسية الأفغانية، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين من الفرقة 25 قوات خاصة التابعة للنظام.
وقال المقدم حسن عبد الغني، الناطق باسم غرفة “إدارة العمليات العسكرية”: “قمنا بتفكيك مئات الألغام التي زرعتها قوات النظام في منازل المدنيين بالقرى المحررة حديثًا، وما زالت عمليات إزالة الألغام ومخلفات الحرب مستمرة حتى اللحظة”.
وأضاف عبد الغني: “نوصي أهلنا بأخذ الحيطة والحذر، وعدم العودة إلى منازلهم حتى تنتهي كامل عمليات التمشيط والتأمين”.
وأشار إلى أن قوات النظام تحاول رفع معنويات جنودها عبر بث شائعات عن استعادة بعض المواقع بأرياف حماة، مؤكدًا أن جميع المواقع التي سيطرت عليها الفصائل ما تزال تحت سيطرتها، وأن التقدم مستمر ضمن عملية “ردع العدوان”.
وتابع: “أثناء تقدمنا على محاور ريف حلب الجنوبي الشرقي قرب بلدة السفيرة، تمت محاصرة مجموعة عسكرية لجأت إلى كتلة من الأبنية. وبعد انقطاع كافة الطرق المؤدية لعناصر وضباط النظام المجرم من جميع الاتجاهات، طلبوا التفاوض على استسلامهم مقابل ضمان خروجهم سالمين”.
وأوضح عبد الغني أنه بعد مشاورة القيادة العامة، تم اتخاذ قرار قبول استسلامهم بشرط تسليم سلاحهم الفردي والثقيل ومواقعهم العسكرية.
في سياق متصل، تحدثت مصادر محلية عن قيام قوات النظام بشن حملة اعتقالات واسعة في عدة أحياء بمدينة حماة بهدف التجنيد الإجباري.
يُذكر أن “إدارة العمليات العسكرية” أطلقت يوم الأربعاء الماضي عملية “ردع العدوان” ضد قوات النظام والميليشيات الداعمة له، بهدف إحباط مخططاته وتوجيه ضربات استباقية على محاور الاشتباك شمال غربي سوريا.