بينهم أطفال ونساء.. 12 قتيلاً في غارات للنظام على مدينة إدلب وريفها
قُتِلَ 12 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، جراء استهداف طيران النظام الحربي مخيم للنازحين قرب بلدة حربنوش شمالي إدلب، وأحياء سكنية في مدينة إدلب، وفق ما أفاد الدفاع المدني السوري.
وقال الدفاع المدني، في منشور، على قناته بالتلغرام، إن “5 أطفال وامرأتين قتلوا وأصيب 12 آخرون بينهم حالات خطرة، إثر استهداف طائرات النظام الحربية مخيم وادي خالد (تلحديا) بالقرب من بلدة حربنوش شمالي إدلب.
وأفاد أيضاً، بمقتل 5 مدنيين، وإصابة 30 آخرين، بينهم 11 طفلاً و9 نساء، في حصيلة أولية إثر قصف جوي لطائرات النظام الحربية استهدفت الأحياء السكنية لمدينة إدلب.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل، إن فرق الدفاع المدني تواصل العمل بحثا عن العالقين تحت الأنقاض جراء القصف الذي استهدف حي الثورة في مدينة إدلب.
وأشار مراسلنا، إلى أن طائرات النظام الحربية قصفت بالغارات الجوية محيط مدينة سرمين شرقي إدلب، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
وأمس الأحد، قُتِلَ 37 مدنياً وأصيب 148 آخرين بينهم أطفال ونساء، في هجمات لقوات النظام وروسيا على مدينة إدلب وريفها، ومدينة حلب ريفها.
وأكد الدفاع المدني، في تقرير، أن طائرات النظام الحربية استهدفت مدخل المشفى الجامعي في مدينة حلب، راح ضحيتها أكثر من 12 قتيلاً و23 جريحاً، بالإضافة لتدمير عدد من سيارات الإسعاف.
كما استهدف الغارات الجوية تجمعاً يضم الكلية الإيطالية وكنيسة تريسنت وديراً، في حي الفرقان، واستهدفت الغارات حي الجملية ومنطقة ملعب الحمدانية موقعة ضحايا.
وشدد الدفاع المدني، على أن نظام الأسد لا يزال مستمراً في ملاحقة السوريين وخطف أرواحهم من خلال استهداف الأسواق الشعبية والساحات العامة والمدارس والمشافي.
وأضاف أن توسيع النظام من قصفه واستهدافه مدينة حلب التي تمثل رمزاً حضارياً وتاريخياً، يعد تطور خطير ينذر “بكارثة إنسانية” تهدد سكانها وتاريخها.
وتتزامن عمليات القصف مع شن فصائل المعارضة عمليتي “ردع العدوان” و “فجر الحرية” لليوم السادس على التوالي، ضد قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، بهدف توجيه ضربات استباقية في محاور الاشتباك شمال غربي سوريا.
وسيطرت فصائل المعارضة، حتى الآن، على كامل محافظة إدلب، ونحو 80% من مدينة حلب، وعشرات القرى والبلدات في ريف حلب أبرزها بلدة تل رفعت، بالإضافة إلى عدة مناطق في ريف حماة الشمالي.
راديو وتلفزيون الكل – شمال غربي سوريا