الفصائل تعلن السيطرة على سراقب شرقي إدلب وتواصل تقدمها بمدينة حلب
أعلنت “إدارة العمليات العسكرية”، اليوم الجمعة، السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، وذلك في إطار عملية “ردع العدوان” التي دخلت يومها الثالث.
وقالت “إدارة العمليات العسكرية” على صفحتها الرسمية في تطبيق “تلغرام”، إن “قوات النظام انسحبت من مدينة سراقب تحت ضربات قواتنا بعد اشتباكات عنيفة داخل المدينة”، مضيفة أن الفصائل تمكنت من إعطاب ثلاث دبابات لقوات النظام واستهدفت رتليْن أثناء انسحابهما.
وتُعتبر مدينة سراقب إحدى المدن الاستراتيجية ونقطة تقاطع لطريقي “إم 4″ الذي يربط محافظتي حلب واللاذقية، و”إم 5” الذي يربط حلب بالعاصمة دمشق.
وسبق إعلان السيطرة على سراقب، طرد الفصائل لقوات النظام من بلدات النيرب، جوباس، كفربطيخ، داديخ، وخان السبل غرب وجنوب المدينة.
أما على جبهة حلب، وبعد إعلان بدء دخول الفصائل إلى مدينة حلب، تمكنت من السيطرة على أحياء الحمدانية، حلب الجديدة، وحي 3 آلاف شقة.
في حين شهدت أحياء المحافظة، الجميلية، الفرقان، الأعظمية، وجمعية الزهراء وسط مدينة حلب اشتباكات عنيفة وحرب شوارع بين الفصائل وقوات النظام.
كما أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” السيطرة على مناطق إضافية تشمل تل مرديخ، كوسنيا، رسم الصهريج، رسم العيس، إعجاز، وثلاث تلال استراتيجية جنوب حلب.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت “إدارة العمليات العسكرية” أن هدف عملية “ردع العدوان” هو الحفاظ على سلامة المدنيين وتأمين مناطقهم، قائلة: “نطمئن أهلنا المدنيين في حلب وريفها أننا نحن منهم وهم منا. ونحب أن نُنوّه بأن أولوياتنا هي الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، ونوصي قواتنا المتقدمة في الميدان بحماية المدنيين والحذر من استخدام النظام المجرم لهم كدروع بشرية”.
ووجهت “إدارة العمليات العسكرية” رسالة إلى عناصر قوات النظام، تدعوهم إلى المبادرة بالانشقاق قبل فوات الأوان.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل