قتلى وجرحى من المدنيين بقصف لقوات الأسد على حلب وإدلب و”الدفاع المدني” يُطلق تحذيراً

تواصل قوات النظام وروسيا تكثيف قصفها للمدن والبلدات في ريفي حلب وإدلب بالقذائف الصاروخية والمدفعية، إضافة إلى الطيران الحربي، لليوم الثالث على التوالي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بأن مدنياً قُتل وأُصيب آخر في قصف صاروخي لقوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة إدلب، اليوم الجمعة.

من جانبه، ذكر الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أن مدنيين اثنين أُصيبا في مدينة بنش شرقي إدلب، جراء غارة جوية للطيران الحربي التابع لقوات الأسد.

كما استهدفت غارات جوية قرية تقاد، والمدرسة الجنوبية، ومدرسة البنين في مدينة الأتارب غربي حلب فجر اليوم، ليرتفع عدد المدارس التي تم استهدافها بهجمات مباشرة من قبل نظام الأسد وروسيا وحلفائهم منذ بداية العام الحالي إلى 16 مدرسة في شمال غربي سوريا.

وأعلن الدفاع المدني أن فرقه تواصل عمليات إخلاء المدنيين من المناطق التي تتعرض لهجمات قوات النظام وروسيا وحلفائهم، وتنقلهم إلى مناطق أكثر أماناً. ولفت إلى أن استمرار الهجمات والنزوح يزيد من تردي الأوضاع الإنسانية والصحية للمدنيين مع اقتراب فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، وضعف البنى التحتية لمخيمات الإيواء، بالإضافة إلى ضعف الاستجابة الإنسانية الدولية للمتضررين في سوريا.

وأطلق الدفاع المدني تحذيراً لجميع السكان والعاملين الإنسانيين في شمال غربي سوريا من مخاطر تصعيد قوات النظام وروسيا وقصفهم المكثف بأسلحة، بينها أسلحة عنقودية محرمة دولياً. وأشار إلى أن الذخائر غير المنفجرة تتحول إلى قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، مهددةً حياة المدنيين.

وأمس الخميس، قُتل 15 مدنياً، بينهم 6 أطفال وامرأتان، وجُرح 36 آخرون، بينهم 20 طفلاً، جراء غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف على ريفي إدلب وحلب، بحسب “الخوذ البيضاء”.

وفي يوم الأربعاء الماضي، استهدفت قوات النظام وروسيا، مع الميليشيات الموالية، أكثر من 16 مدينة وبلدة وقرية، مما أدى إلى مقتل طفل وامرأة، وإصابة 20 مدنياً آخرين، بينهم 9 أطفال.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى