الفصائل تعلن سيطرتها على مناطق جديدة بريفي حلب وإدلب وتقطع طريق “M5” الدولي

تواصل الفصائل العسكرية تقدمها على جبهات ريفي حلب وإدلب وسط اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الإيرانية، حيث أصبحت الفصائل على أبواب مدينة حلب، ولم تعد المسافة الفاصلة بينها وبين المدينة تتجاوز 3 كيلومترات.

وذكرت “إدارة العمليات العسكرية” أن الفصائل تمكنت بعد ظهر اليوم الخميس من السيطرة على بلدات الزربة وخان العسل وكفر ناها وياقد العدس وريف المهندسين الأول وكتلة الشؤون الإدارية وعقدة عالم السحر وتلة الراقم الاستراتيجية غرب حلب، بالإضافة إلى قريتي كفر بطيخ وجوباس جنوب شرق إدلب.

وأضافت أن الهجوم أسفر عن سقوط أكثر من 200 عنصر من قوات الأسد إضافة إلى مئات الجرحى، واغتنام أكثر من 10 دبابات، و4 مدافع ميدانية، وعربتي فوزديكا، ومستودع كبير للقذائف في جمعية الكهرباء.

وتمكنت الفصائل من قطع طريق دمشق – حلب الدولي “M5” عند بلدة الزربة في ريف حلب، إضافة إلى السيطرة على عقدة الطريقين الدوليين “M4″ و”M5” عند مدينة سراقب، ما أدى إلى توقف الطريق الدولي عن العمل.

إلى ذلك، أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” أن المناطق التي سيطرت عليها حديثًا تُعتبر ضمن عملية “ردع العدوان” منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر لضمان إزالة الألغام والمخلفات العسكرية، وطالبت المهجرين بالامتناع عن دخولها حرصًا على سلامتهم، ريثما يتم تأمين عودة آمنة لهم.

ضحايا من المدنيين

من جانب آخر، نشر الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” حصيلة أولية لضحايا القصف الجوي والمدفعي والصاروخي المكثف والمستمر من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب اليوم.

وأشار الدفاع المدني إلى أن العدد الكلي للقتلى بلغ 20 مدنيًا، بينهم 5 أطفال وامرأتان و13 رجلًا، بينما بلغ عدد الجرحى 33 مدنيًا، بينهم 9 أطفال و5 نساء و19 رجلًا.

وتعرضت بلدة تفتناز في ريف إدلب الشرقي لقصف مدفعي من قوات النظام، بينما شن الطيران الروسي غارات على مدينة أريحا وأطرافها جنوبي إدلب مساء اليوم، بحسب الدفاع المدني.

في حين أُصيب طفل بجروح إثر قصف قوات النظام وروسيا بصواريخ تحمل قنابل عنقودية استهدفت الأحياء السكنية لبلدة فيلون جنوبي إدلب.

وكانت فصائل غرفة عمليات “إدارة العمليات العسكرية” في شمال غرب سوريا قد أطلقت صباح أمس عملية عسكرية تحت اسم “ردع العدوان” ضد قوات نظام الأسد والميليشيات الداعمة له، بهدف إحباط خطط قوات النظام وتوجيه ضربات استباقية لها في محاور الاشتباك شمال غربي سوريا.

 

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى