بعد مرور 24 ساعة.. قوات النظام تعلق على هجوم الفصائل على ريفي حلب وإدلب
علّقت قوات نظام الأسد على العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل العسكرية شمال غرب سوريا بعد مرور 24 ساعة من بدء المعركة، ووصفت الهجوم على نقاطها بأنه كبير وواسع.
وذكرت “القيادة العامة” لقوات النظام في بيان نشرته وكالة “سانا” اليوم الخميس، أن تنظيمات مسلحة منضوية تحت ما يُسمى “جبهة النصرة”، والموجودة في ريفي حلب وإدلب، شنت هجومًا كبيرًا وعلى جبهة واسعة بأعداد كبيرة صباح الأربعاء 27/11.
وأشارت إلى أن المهاجمين استخدموا أسلحة متوسطة وثقيلة، واستهدفوا القرى والبلدات ونقاط قوات الأسد العسكرية في تلك المناطق.
ولفتت إلى أن قوات النظام تصدت للهجوم، الذي ما زال مستمرًا حتى الآن، بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة.
وكانت فصائل غرفة عمليات “إدارة العمليات العسكرية” في شمال غرب سوريا قد أطلقت صباح أمس، عملية عسكرية تحت اسم “ردع العدوان” ضد قوات نظام الأسد والميليشيات الداعمة له، بهدف إحباط خطط قوات النظام وتوجيه ضربات استباقية لها في محاور الاشتباك شمال غربي سوريا.
وقال “حسن عبد الغني”، الناطق باسم غرفة العمليات، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، مؤكدًا أن واجب الفصائل هو الدفاع عن المدنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم.
وأضاف: “الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجبًا. هدفنا الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهدًا لتحقيق هذا الهدف”.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل