قسد تدفع بتعزيزات عسكرية إلى نقاط التماس مع الجيش الوطني شمالي الرقة
دفعت قوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى نقاط التماس مع الجيش الوطني شمالي الرقة، عقب الهجوم الذي استهدف الأخير في ريف مدينة الباب شرقي حلب.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل شرقي سوريا: إن قوات سوريا الديمقراطية رفعت مستوى الاستنفار العسكري على تخوم منطقة نبع السلام مع الجيش الوطني، لا سيما قرب “عين عيسى” و”تل تمر”، وأرسلت قرابة 350 مقاتلاً وعشرات الآليات العسكرية.
وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية ألغت جميع الإجازات العسكرية لعناصرها وقياداتها بالإضافة إلى العاملين الإداريين في منشآتها، مبينًا أن تلك القوات متخوفة من أي هجوم معاكس للجيش الوطني على منطقتي عين عيسى وتل تدمر بريف الرقة.
ويأتي ذلك بعد مقتل 15 عنصراً وإصابة آخرين من الجيش الوطني جراء صد محاولة تسلل لقوات سوريا الديمقراطية على محاور البوهيج والعجمي بريف مدينة الباب شرقي حلب الليلة الماضية.
وبحسب مراسلنا في ريف حلب، فإن عناصر من وحدات المدفعية والصواريخ في القوة المشتركة للجيش الوطني استهدفت بشكل مكثف نقاط قسد في منطقة تل رفعت، وذلك ردًا على استهداف الأخيرة للمناطق المدنية في الباب.
من جهته، قال موقع “نهر ميديا” المحلي إن قرية الجارخ غربي مدينة تل أبيض بريف الرقة تشهد حركة نزوح للمدنيين بعد تجدد القصف الصاروخي من قسد على القرية.
وأصدرت “الحكومة السورية المؤقتة” بيانًا أدانت فيه استهداف مناطق شمالي حلب، ورأس العين، وتل أبيض، ومدينة الباب، برشقات صاروخية.
واعتبرت أن قصف الباب يشكّل “تصعيدًا خطيرًا”، مشيرة إلى أنها أصدرت أوامرها لـ”الجيش الوطني” للرد على الهجوم و”إلحاف أكبر خسائر بميليشيات العدو”.
وتشهد محاور التماس بين “قسد” ومناطق الجيش الوطني السوري بشكل متكرر محاولات تسلل واستهدافات متبادلة، كما تشهد مناطق سيطرة “قسد” عمليات قصف تركية متكررة تستهدف قياديين في صفوفها.
ريف الرقة – راديو وتلفزيون الكل