الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى عسكرية قرب معبر جوسية يستخدمها حزب الله لنقل أسلحة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مهاجمة بنى تحتية عسكرية قرب معبر جوسية الحدودي بين سوريا ولبنان، يستخدمها حزب الله لنقل أسلحة.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في حسابه على منصة “إكس”، إن “طائرات حربية إسرائيلية أغارت أمس بشكل دقيق على بنى عسكرية مجاورة لمعبر جوسية الحدودي في شمال البقاع، يستخدمها حزب الله لنقل الوسائل القتالية من سوريا إلى لبنان”.
ودعا أدرعي، نظام الأسد والحكومة اللبنانية إلى العمل لمنع استخدام المعابر المدنية لـ”أغراض إرهابية”، مؤكداً أن حزب الله يستغل المعابر المدنية ومن ضمنها معبر جوسية لنقل الأسلحة التي يعود مصدرها إلى إيران عبر سوريا.
وأضاف، أن نظام الأسد يتحكم في معبر جوسية حيث يتم إدارته من قبل الأمن العسكري، وتتحمل الوحدة 4400 في حزب الله (وحدة التسلح والتعاون، مسؤولية نقل هذه الوسائل من إيران إلى سوريا.
وشدد أدرعى على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل “العمل لإحباط نقل هذه الوسائل القتالية لحزب الله”.
ونفذّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء أمس السبت، قصف جوياً على معبر جوسية بمنطقة القصير بريف حمص على الحدود السورية اللبنانية، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام “سانا”.
ونقلت الوكالة، عن مدير معبر جوسية، دباح المشعل، قوله: “إن طيران العدو الإسرائيلي استهدف المعبر ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة به”.
ومطلع تشرين الثاني الحالي، أدانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين استهداف إسرائيل معبر “جوسية – القاع” الحدودي بين سوريا ولبنان.
وفي 25 تشرين الأول الماضي، خرج معبر “جوسية عن الخدمة بسبب غارة إسرائيلية، ونقلت وكالة “رويترز” عن وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، حينها قوله: “إن معبرين بشرق البلاد مع سوريا مغلقان حاليًا على الجانب السوري من معبر القاع – جوسية الحدودي”.
وتوجد 6 معابر شرعية تربط بين سوريا ولبنان، أولها معبر جديدة يابوس، الذي يقع بين بلدة جديدة يابوس في محافظة ريف دمشق وبلدة المصنع في محافظة البقاع من الجانب اللبناني.
والمعبر الثاني هو الدبوسية، الذي يربط بين قرية الدبوسية في محافظة حمص وقرية العبودية في لبنان.
وفي حمص أيضًا يقع المعبر الثالث، المسمى جوسية، الذي يربط بين بلدة جوسية التابعة لمدينة القصير وقرية القاع اللبنانية.
أما المعبر الرابع فهو معبر تلكلخ، الذي يربط بين بلدة تلكلخ في حمص ومنطقة وادي خالد في لبنان، والمعبر الخامس هو معبر مطربا في حمص، الذي أعلن نظام الأسد عن افتتاحه في عام 2022.
أما المعبر السادس والأخير، هو “العريضة” ويقع في محافظة طرطوس، ويربطها مع قرية العريضة اللبنانية السورية.
وبلغ عدد النازحين الفارّين من لبنان إلى سوريا منذ بدء التصعيد العسكري الإسرائيلي أكثر من 500 ألف شخص، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
ويستمر توافد العائلات النازحة القادمة من الأراضي اللبنانية إلى سوريا بسبب القصف الإسرائيلي عبر المعابر الشرعية آنفة الذكر، فضلا عن عدة معابر غير شرعية.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل