نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا: البلاد ما تزال تعيش حالة حرب وانقسام عميق
أكدت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن البلاد ما تزال تعيش حالة حرب وانقسام عميق، مشيرة إلى أن ملايين السوريين داخل سوريا وخارجها ما يزالون يكافحون من أجل البقاء في مشهد معقد مع تواجد سلطات الأمر الواقع.
وقالت “رشدي” في إحاطة بمجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا اليوم الخميس، إن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254، لافتة إلى أنه يجب دفع العملية السياسية في سوريا نحو الأمام.
وأضافت “رشدي” أنه لابد من استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية وأن يجلس نظام الأسد والمعارضة معًا لمعالجة القضايا الحرجة التي تشكل جوهر (الصراع)، مؤكدة على مواصلة العمل على تطوير التدابير لبناء الثقة خطوة مقابل أخرى.
وتابعت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا أنه “لا يمكن معالجة كافة القضايا في سوريا من دون مساعدة الأطراف الخارجية”.
وأعربت رشدي عن قلق الأمم المتحدة إزاء التصعيد الذي تشهده سوريا وازدياد الضربات الإسرائيلية على سوريا، والتي تسببت في مقتل العديد من المدنيين وألحقت أضرارًا بالبنى التحتية.
وأوضحت أن القصف الإسرائيلي للمعابر الحدودية مع لبنان أعاق عبور الفارين من الحرب الدائرة والقصف الإسرائيلي.
ودعت رشدي إلى العمل على وقف إطلاق النار في سوريا واحترام وحدتها وسيادتها واستقلالها، وحماية السوريين ولا سيما العائدين من لبنان.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قد أكدت في تقرير صدر عنها في مطلع الشهر الحالي أن ما لا يقل عن 26 شخصًا من العائدين من لبنان إلى سوريا معتقلون حاليًا في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات نظام الأسد.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل