اليوم العالمي للطفل.. الدفاع المدني: تحديات أطفال سوريا هائلة مع استمرار حرب النظام
أكدت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أن التحديات التي يواجهها الأطفال السوريون هائلة مع استمرار حرب النظام وروسيا وحلفائهم، وهي تؤثر على حياتهم ومستقبلهم.
وقال “الدفاع المدني” في بيان له بمناسبة “اليوم العالمي للطفل”، الذي يصادف اليوم الأربعاء، إن ملايين الأطفال أجبروا على ترك منازلهم، ومنهم من أُجبر على العيش في مخيمات تفتقر إلى الأساسيات، ومنهم من حُرموا من حقهم في التعليم.
وأضاف البيان أن نقص الخدمات الصحية الأساسية أثّر على صحة الأطفال، وأضرّت بيئة العنف في سوريا بصحتهم النفسية بشكل كبير.
وأشار “الدفاع المدني” إلى أن هجمات النظام وروسيا وحلفائهم قتلت 19 طفلاً منذ بداية العام الحالي حتى يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، وأصابت 137 طفلاً بجروح، منها إصابات بليغة وحالات بتر أطراف في مناطق شمال غربي سوريا.
وطالب الدفاع المدني، في اليوم العالمي للطفل، المجتمع الدولي بالالتزام بتعهداته بحماية المدنيين والأطفال وتأمين حقوقهم، ووقف القصف وقتل السوريين، والعمل على إيجاد حل يضمن الحماية والأمان للمدنيين والأطفال وفق القرار 2254، ومحاسبة النظام وروسيا وحلفائهم على جرائمهم بحق المدنيين والطفولة في سوريا.
ويحتفل العالم ومؤسساته الدولية بيوم الطفل العالمي هذا العام تحت شعار: “استمع إلى المستقبل… قف مع حقوق الأطفال”، حيث يتيح اليوم العالمي للطفل لكل شخص مهتم نقطة تحفيز ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للأطفال.
وكان يوم الطفل العالمي قد انطلق في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها سنوياً في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم. ويمثل هذا التاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، كما أنه كذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل