قوات النظام تطلق سراح أب وطفله بعد مهاجمة نقاط وحواجز تابعة لها بدرعا

أجبر تصعيد مقاتلين محليين في درعا قوات النظام، اليوم الثلاثاء، على الإفراج عن “حسن عبد الرحمن الحلوية” وطفله “ورد”، البالغ من العمر 13 عامًا، بعد يومين من اعتقالهما في العاصمة دمشق.

وأفاد “تجمع أحرار حوران” بأن “الحلوية” ينحدر من مدينة جاسم، وقد توجه إلى دمشق لعلاج طفله الذي يعاني من حروق شديدة في جسده.

وشن مقاتلون محليون هجمات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على نقاط وحواجز عسكرية، منها حاجز الطيرة بين مدينتي إنخل وجاسم، وحاجز قرية سملين شمالي درعا، إضافة إلى مركز أمن الدولة في مدينة إنخل.

واستهدفوا مركز أمن الدولة بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـRPG، كما قطعت مجموعات محلية طريق إنخل – جاسم، قبل إعادة فتحه بعد الإفراج عن الرجل وابنه.

وقال مصدر قيادي من المجموعات المشاركة في الهجمات لـ”تجمع أحرار حوران” إن النظام أُجبر على إطلاق سراح المحتجزين بعد تصعيد الهجمات ضد الحواجز العسكرية في منطقة الجيدور وقطع الطرقات. وأشار إلى أن المجموعات تحركت نظراً للحالة الإنسانية، خاصةً أن الطفل يعاني من إصابات خطيرة.

وتشهد محافظة درعا توترات أمنية متكررة بسبب استمرار الاعتقالات من قبل قوات النظام، ما يدفع المقاتلين المحليين لتنفيذ هجمات على المقار الأمنية والحواجز العسكرية، لإجبار النظام على إطلاق سراح المعتقلين.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى